31/10/2010 - 11:02

لدغات الافاعي تتكرر للمرة الحادية عشرة في الأيام الأخيرة.. و 10 إصابات ناجمة عن لسعات العناكب..

معظم الإصابات كانت في الأطراف * حالة وفاة نجمت عن لدغة في العنق أصابت شريانا رئيسيا * لسعات العناكب قد تؤدي إلى إصابات شديدة وفي حالات نادرة إلى الوفاة..

لدغات الافاعي تتكرر للمرة الحادية عشرة في الأيام الأخيرة.. و 10 إصابات ناجمة عن لسعات العناكب..
للمرة الحادية عشرة في الأيام الأخيرة يتعرض فيها أشخاص للدغات الأفاعي، كان آخرها امرأة (73 عاما) من كيبوتس "دغانيا"، نقلت مساء أمس، الجمعة إلى مستشفى "بورية" في طبرية، بعد أن لدغتها أفعى في قدمها، ووصفت حالتها بالمستقرة.

كما لدغت أفعى شابا (24 عاما) من مدينة عكا في يده، صباح أمس الجمعة، وتم تقديم الإسعاف الأولي له، ونقل إلى مستشفى نهارية. وقد وصفت إصابتها بالطفيفة.

وقد ارتفعت مؤخرا عدد حالات لدغات الأفاعي في البلاد، وباتت خبرا شبه يومي في الآونة الأخيرة. وقد أصيب عدة أشخاص جراء تعرضهم للدغات الأفاعي بإصابات متفاوتة ما بين المتوسطة والخطيرة، وكان بينها حالة وفاة واحدة.

وتعرض عامل أجنبي، الأربعاء الماضي، إلى لدغة أفعى في مستوطنة "حنيئيل"، بالضفة الغربية، ووصفت إصابته بأنها متوسطة.

كما تعرضت طفلة (9 شهور)، في اليوم نفسه، إلى لدغة أفعى في مستوطنة "بني تسيون" في الضفة الغربية أيضا، ووصفت حالتها بأنها مستقرة، بعد أن تم نقلها إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا.

وتعرض في اليوم نفسه أيضا أحد سكان العفولة (40 عاما) إلى لدغة أفعى في يده، وتم نقله إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة.

ويوم الثلاثاء الماضي لدغت أفعى طفلة (6 أعوام) في قدمها في مستوطنة "يافيت" في الأغوار، وتم نقلها إلى مستشفى "هداسا عين كارم"، ووصفت حالتها بالمستقرة، بعد أن تبين أن الأفعى قد أفرغت في جسدها كمية كبيرة من السم.

كما لدغت أفعى، الثلاثاء، شابة من كيبوتس "سريد" المقام في مرج بن عامر، في قدمها، وتم نقلها إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة.

ويوم الإثنين الماضي لدغت أفعى فتى (14 عاما)، ووصفت حالته بالمتوسطة. كما لدغت الأفاعي، الأحد الماضي، شخصين، أحدهما من الجولان والثاني من الجليل الأعلى، ووصفت حالتيهما بالمتوسطة والخطيرة على التوالي.

وكان قد توفي الأسبوع الماضي أحد سكان متسوطنة "شفي تسيون" قرب نهارية، وذلك بعد أن لدغته أفعى في شريان مركزي قريب من الوجه، ما أدى إلى تدفق كمية كبيرة من السم إلى الدماغ والقلب، وما لبث أن توفي في أثرها بعد وقت قصير في المستشفى.

ولفتت الهيئات ذات الصلة إلى ضرورة اتخاذ جانب الحيطة والحذر في ظل هذا الارتفاع الحاد في لدغات الأفاعي.

وفي سياق متصل، علم أن 10 أشخاص قد رقدوا في المستشفيات، مؤخرا بسبب لسعات العناكب.

وجاء أن المصابين هم من منطقة الشمال والمركز، وقد تعرضوا للسعات عناكب سامة، في الأسبوعين الأخيرين، اضطروا معها إلى تلقي العلاج في المستشفيات.

يذكر أن هذا النوع من العناكب، وهو منتشر بكثرة في البلاد، يؤدي إلى تورم وتقرحات جلدية مؤلمة. وتعالج هذه الإصابات عن طريق مضادات حيوية، أو عن طريق إزالة التقرحات الناجمة في مكان اللسعة.

تجدر الإشارة إلى أنه في حالات معينة من الممكن أن تؤدي هذه اللسعات إلى إصابات خطيرة جدا، وفي حالات نادرة إلى الوفاة.

التعليقات