31/10/2010 - 11:02

للمرة الثانية خلال أسبوع: هزة أرضية تضرب البلاد..

الهزة الأرضية تصل قوتها إلى 4.1 درجة حسب سلم ريختر، ولم ترد اية أنباء عن وقوع إصابات..

للمرة الثانية خلال أسبوع: هزة أرضية تضرب البلاد..
ضربت البلاد الليلة الماضية هزة أرضية، في الساعة 00:19 بعد منتصف الليل، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات.

وبحسب المعهد السيسموغرافي (للهزات الأرضية) فقد بلغت قوتها 4.1 درجة على سلم ريختر، وكان مركزها في منطقة الغور.

تجدر الإشارة إلى أنه كانت قد ضربت البلاد، الثلاثاء الماضي، هزتان أرضيتان متتاليتان؛ الأولى بقوة 3 درجات، في حين بلغت قوة الثانية 4.1 درجة.

تجدر الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة قد شهدت عدة هزات أرضية، كان أقواها الهزة التي وقعت قبل 3 سنوات، حيث بلغت شدتها 5.1 درجة على سلم ريختر، وأدت إلى وقوع عدد من الإصابات وتصدعات في عدد من المباني.

وكان شهرا أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي قد شهدا وقوع 5 هزات أرضية، بلغت معدل شدتها 4 درجات بحسب سلم ريختر.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة أيضا إلى توقعات تشير إلى احتمال وقوع هزة أرضية مدمرة في كل لحظة في البلاد، علاوة على توقعات بأن يتبعها أمواج تسونامي يصل ارتفاعها إلى 5-6 أمتار، وتؤدي إلى خسائر بشرية ومادية هائلة، بحيث يتجاوز عدد القتلى المتوقع أكثر من 16 ألف قتيل، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 90 ألفا آخرين، وإيقاع أضرار جزئية أو كاملة لما يقارب 130 ألف مبنى، وتشريد أكثر من 350 ألف شخص.

وتوقعت التقديرات أن تصل شدة الهزة إلى 7.5 درجة، ويكون مركزها في بيسان.
كما تجدر الإشارة إلى أن النائبد. جمال زحالقة قد دعا هذا الأسبوع إلى تشكيل لجنة فحص دولية لفحص مخاطر المفاعل النووي في ديمونا وآثاره الكارثية في حال حدوث هزة أرضية قوية في البلاد. وجاءت دعوة زحالقة على خلفية الهزة الأرضية التي ضربت البلاد الثلاثاء الماضي.

وقال زحالقة في حديث مع عــ48ـرب: لا يمكن الثقة بطمأنة السلطات الإسرائيلية بشأن قدرة المفاعل النووي في ديمونا على تحمل الكوارث والصدمات والأزمات، ويجب أن يكون هناك لجنة فحص دولية لفحص الموضوع لأن في حال حدوث تصدعات بالمفاعل النووي فسيعرض مئات الألوف من الناس للخطر في الأردن وفي جنوب الضفة الغربية وفي النقب.

واتهم زحالقة الحكومة الإسرائيلية بإخفاء المعلومات حول مدى خطورة تسرب الإشعاعات من المفاعل النووي، وقال إنه لا يمكن أن يفهم توزيع أقراص اللوغول الذي يحمي من اليود المشع على سكان المنطقة إلا أن ذلك تم على خلفية وجود خطر حقيقي.

وكان زحالقة قد أثار موضوع الهزات الأرضية ومخاطر المفاعل النووي في ديمونا إذا ما تعرضت البلاد إلى هزة أرضية جدية في كلمة ألقاها في الكنيست.

التعليقات