31/10/2010 - 11:02

ليبرمان كان عضوا في حركة "كاخ" الإرهابية

كشفت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو(إسرائيل بيتنا)"، كان عضوا في حركة "كاخ" الإرهابية بزعامة الإرهابي اليهودي الأميركي "مئير كاهانا"..

ليبرمان كان عضوا في حركة
كشفت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو(إسرائيل بيتنا)"، كان عضوا في حركة "كاخ" الإرهابية بزعامة الإرهابي اليهودي الأميركي "مئير كاهانا" التي نفذ أحد أعضائها مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994.

وقال يوسي ديان، مدير عام حركة "كاخ" إنه أصدر بطاقة عضوية بنفسه لأفيغدور ليبرمان، وكان حينها مهاجرا جديد العهد قادما من "مولدافيا". ويضيف ديان: لا أذكر بأي درجة كان ناشطا في الحركة، ولكن إذا أنكر، أنا على الاستعداد للإدلاء بشهادة أمام أي هيئة مهما كانت بأن ليبرمان كان عضوا في كاخ لفترة قصيرة".

كما أن الناشط في حركة كاخ، المسؤول عن سلسلة اعتداءات على عرب وجهات إسرائيلية يسارية، أفيغدور أسكين، أقر بأنه التقى ليبرمان عدة مرات في مكاتب الحركة في القدس. وقال إن مئير كاهانا عرفه على ليبرمان ووصفه بأنه رجل طيب. ولكن أسكين قال أن ليبرمان لم يكن رجل كاخ الأيدلوجي إلا في كراهيته للعرب. وقال إن نشاطه في الحركة استمر لعدة شور من ضمنها توزيع منشورات الحركة في جامعة القدس. ويرفض ناشطو حركة كاخ تشبيه ليبرمان بكاهانا، وقالوا إنه «تقليد تعيس» لكاهانا.

وكاخ هي حركة يهودية إرهابية تؤمن بأرض إسرائيل الكبرى وطرد العرب، وتؤمن باستخدام السلاح لتحقيق أهدافها. وقامت بالعديد من العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين. تأسست عام 1971 على يد مئير كاهانا بعد هجرته لفلسطين بوقت قصير. وشعارها في بداية تأسيسها كان «أرض إسرائيل بضفتي نهر الأردن» وقبضة يد وبندقية. وكان هذا شعار عصابات الإيتسيل، وبعد اعتراض قدمان المنظمة على استخدام شعارها تغير الشعار إلى نجمة داوود في وسطها قبضة يد. وقتل مؤسسها كاهانا عام 1990 في عملية اغتيال في الولايات المتحدة.

وقد شاركت الحركة في انتخابات عام 1984 وحصلت على مقعد واحد، إلا أنها منعت من المشاركة في الانتخابات عام 1988، بسبب طرحها العنصري وأعلنت بشكل رسمي منظمة إرهابية عام 1994.

بعد مقتل كاهانا انقسمت حركة "كاخ"، وأسس زئيف كاهانا حركة "كاهانا حي" بسبب خلافات على القيادة. ومن بين نشطاء "كاخ" المعروفين، نوعم فريدمان، وباروخ مارزل، وطيران فولك، وانضم إليهم في وقت لاحق، إيتمار بن غفير.



التعليقات