31/10/2010 - 11:02

ليبرمان يزعم "لاسامية جديدة بدأت في ديربان"..

-

ليبرمان يزعم
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، إن عناصر مختلفة تستخدم اللاسامية من أجل التحريض ضد اليهود ونزع شرعية إسرائيل.

وزعم ليبرمان وجود ما أسماه "لاسامية جديدة"، وبحسبه فإنها بدأت في مؤتمر ديربان الأول في العام 2001. وقال إنه لا يوجد دولة في العالم مشكوك بشرعيتها مثل إٍسرائيل.

جاءت تصريحات ليبرمان هذه في مؤتمر "ضد اللاسامية" عقد في القدس. وقال إن "من يقف وراء الهجمة ضد إسرائيل قد تجاوزوا الخطوط، وهم يسعون لهدم الدولة اليهودية، ويحاولون نزع حق اليهود في تقرير مصيرهم"، على حد تعبيره.

وتطرق في هذا السياق إلى أمر الاعتقال ضد رئيسة كاديما ورئيسة المعارضة تسيبي ليفني في بريطانيا. وقال إن بريطانيا تدرك أن الدينامية هناك واضحة، وأنه بعد قليل سيقدم طلب لإصدار أمر اعتقال ضد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان والعراق. وبحسبه فإن من مصلحة بريطانيا، وليس إسرائيل، تغيير هذا الوضع.

وفي حديثه تطرق ليبرمان إلى البرنامج النووي الإيراني، وقال إنه "بعد 60 عاما من الهولوكوست، فإن هناك نماذج من اللاسامية بتمويل إيراني.. إيران تنكر الهولوكوست، وتطالب بالقضاء على إسرائيل، وتحاول الحصول على سلاح نووي.. كل هذه الحقائق تذكر بما حصل قبل 70 عاما"، على حد تعبيره.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن أي نقد أو إجراء يوجه لإسرائيل بسبب جرائمها المتواصلة منذ قيامها، يجري توصيفه، إسرائيليا، على أنه لاسامية وتحريض ضد إسرائيل، كما يتم استحضار الهولوكوست لتكريس صورة الضحية.

التعليقات