31/10/2010 - 11:02

ليبرمان يشن هجوما على مصر وعلى النواب العرب المشاركين في تشييع جثمان المناضل د.جورج حبش

في إشارة إلى النواب جمال زحالقة وواصل طه، لمشاركتهم في تشييع جثمان د.حبش،ليبرمان يدعي أنهم يمثلون "منظمات إرهابية" ويقول إنهم يتضامنون مع غزة وحماس ولا يتضامنون مع سديروت..

ليبرمان يشن هجوما على مصر وعلى النواب العرب المشاركين في تشييع جثمان المناضل د.جورج حبش
شن العنصري أفيغدور ليبرمان هجوما على مصر بذريعة أنها لا تعالج قطاع غزة وفقما تشتهي إسرائيل، كما شن هجوما على النواب العرب، د.جمال زحالقة وواصل طه، الذين شاركوا في تشييع جثمان المناضل د.جورج حبش في عمان، وقال إن النواب العرب ممثلون لمنظمات "إرهابية" في الكنيست، ويتضامنون مع قطاع غزة وحماس ولا يتضامنون مع سديروت.

وكان قد بادر رئيس "يسرائيل بيتينو"، العنصري أفيغدور ليبرمان، الإثنين، إلى شن هجوم حاد على مصر، على خلفية ما أسماه "معالجتها لقطاع غزة".

وقال ليبرمان إنه قد حان الوقت للقول لمصر بأن إسرائيل ستباشر العمل على إخراج مصر من قائمة الدول المفضلة لدى الولايات المتحدة، على حد تعبيره.

وأضاف أن مصر تعمل ضد إسرائيل بكامل قوتها، وأنها "تكذب ونحن نعرف كيف نمسح ذلك"..

كما هاجم ليبرمان أعضاء الكنيست العرب، وقال إنهم "يمثلون منظمات الإرهاب في الكنيست". وتوجه إليهم خلال مناقشة اقتراح نزع الثقة الذي قدمته كتلته، بالقول إنهم "يجلبون الخراب للعرب في البلاد، وأنهم لا يمثلون العرب، بل يمثلون منظمات الإرهاب".

كما تطرق إلى أعضاء الكنيست الذين توجهوا إلى الأردن للمشاركة في تشييع جثمان المناضل د.جورج حبش، وذلك في إشارة النواب د.جمال زحالقة وواصل طه.

وقال ليبرمان إن الجهاز القضائي يتذرع بأنه لا يمكنه معالجة أمر هؤلاء الأعضاء. كما لفت إلى مشاركتهم في تظاهرات التضامن مع قطاع غزة، وقال إنهم "يتضامنون مع سكان غزة وحماس، ولا يتضامنون مع سكان سديروت"، على حد قوله.

وفي معرض نقاشه اقتراح حجب الثقة عن الحكومة، رد النائب سعيد نفاع، بالقول: "هناك إرهابيون فعليون، ولكن هناك إرهابيين ذهنيين، وقد سمعنا أحدهم اليوم. ومثل هؤلاء، ورغم أن النقاش معهم غير مجد، ولكن من الضروري أن نقر أنه من حسن الحظ أن مثل هؤلاء الإرهابيين لا يمتلكون الأدوات لتنفيذ إرهابيهم الذهني هذا".

وأضاف أن النواب العرب يمثلون الغالبية العظمى من العرب في البلاد، ولا يدعون لا لقتل الناس ولا لترحيل الناس.

كما أضاف أنه "فقط بالأمس "بشرنا" بترخيص للقتل في تقرير المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، بقتل 13 مواطنا، وجرح قرابة الألف، وصفر من المجرمين، بحسب تقرير مزوز".

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن نواب الجبهة الديمقراطية، محمد بركة وحنا سويد ودوف حنين، كانوا قد وصلوا إلى سديروت قبل ما يقارب السنة، للمشاركة في تشييع جثمان إسرائيلية قتلت في قصف صاروخي على سديروت، إلا أن جمهور المشيعين أسمعهم كلمات نابية، ما اضطر الشرطة إلى التدخل وإخلائهم من المكان.

التعليقات