31/10/2010 - 11:02

ليبرمان يقوم باول جولة له الى الخارج سعيا لطمأنة الاوروبيين

ليبرمان يقوم باول جولة له الى الخارج سعيا لطمأنة الاوروبيين
يبدأ وزير الخارجية الاسرائيلي القومي المتطرف افيغدور ليبرمان الاثنين جولة اولى الى الخارج يزور خلالها اوروبا سعيا لطمأنة قادتها الى نوايا الحكومة الاسرائيلية.ويزور ليبرمان الاثنين روما ثم باريس وبراغ وبرلين. ولم يعلن حتى الاحد برنامج هذه الزيارة بشكل مفصل.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس ان "الوزير سيطلب من محاوريه الاوروبيين امهال اسرائيل بعض الوقت الى ان تكشف الحكومة عن الخطوط العريضة لخطتها الدبلوماسية".

وتوقع المسؤول ان يعرض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هذا البرنامج خلال لقائه المقرر مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في 18 ايار/مايو في واشنطن.

وفي هذه الاثناء، اقر المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه بان "اصداء سلبية في اوروبا" ترتفع، في اشارة الى الانتقادات التي اثارتها تصريحات ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف.

وكان وزير الخارجية اعلن ان اسرائيل غير ملزمة بالمفاوضات التي اطلقت في نهاية 2007 من اجل التوصل الى قيام دولة فلسطينية وقال المسؤول "ان خطة الحكومة تقوم على مبدأين هما اولوية الامن وتحسين وضع الفلسطينيين الاقتصادي".

ولقيت هذه المقاربة انتقادات في الولايات المتحدة ومعظم الدول الاوروبية المتمسكة بطرح قيام "دولتين لشعبين" ونتيجة لهذا الاستياء، رفض الاوروبيون استئناف المحادثات حول رفع مستوى العلاقات بين الدولة العبرية والاتحاد الاوروبي.

وسعى المسؤولون الاسرائيليون للتقليل من اهمية الخلافات في وجهات النظر وقالت مصادر في وزارة الخارجية ان "الاختبار الفعلي سيكون الشهر المقبل حين يعرض افيغدور ليبرمان سياسة الحكومة خلال القمة نصف السنوية لجمعية اسرائيل والاتحاد الاوروبي في حضور زملائه ال27".

لكن قبل حلول ذلك الموعد حذرت اسرائيل الاتحاد الاوروبي من انه قد يتم اعادة النظر في دوره في عملية السلام في الشرق الاوسط ان استمر في انتقاداته.

واعلن مساعد مدير دائرة اوروبا في وزارة الخارجية رافي باراك مؤخرا ان اسرائيل تطلب من الاتحاد الاوروبي أجراء حوار مع إسرائيل، محذرا من انه "ان تواصلت مثل هذه التصريحات، فلن يكون في وسع اوروبا المشاركة في عملية السلام".
وصدر هذا التصريح ردا على المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو-فالدنر التي اعلنت ان الوقت "لم يحن للمضي في رفع من مستوى العلاقات الحالية" بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل نظرا الى الغموض المحيط بمسار عملية السلام ورفض الحكومة الاسرائيلية الجديدة التعهد بحل على اساس دولتين.

التعليقات