ليفنات ترفض الإستجابة لمطالب الطلاب الجامعيين

رفضت وزيرة التربية، ليمور ليفنات، اليوم الجمعة الإستجابة للمطالب التي عرضها الطلاب الجامعيون في اللقاء الذي عقد معها.

وطالب الطلاب الوزيرة أن تتعهد بزيادة ميزانية التعليم العالي أو إقامة "هيئة وطنية" ذات صلاحيات للتعليم العالي على غرار لجنة "دوفرات".

وفي تعليقه على الإجتماع، قال رئيس إتحاد الطلاب القطري، أساف سيغف:" جئنا لننهي الموضوع، وخرجنا بخيبة أمل كبيرة، ولم تلق المطالب التي عرضناها إهتماماً عملياً وجدياً".

وفي هذه الأثناء، تتواصل أعمال الإحتجاج ضد التقليصات. وسيقوم المحاضرون بتنفيذ إضراب عن التعليم يوم الإثنين القادم، في حين ستعلن الهستدوت عن إضراب لمدة ساعة في المرافق الإقتصادية يوم الأربعاء، وستنظم إجتماعات إعلامية أثناء الإضراب. كما تقوم قيادة نضال الطلاب في جامعة تل أبيب بتحضير آلاف الملصقات لنشرها في كافة أنحاء البلاد.

يشار إلى أن الوزيرة ليفنات قد هاجمت، بحدة، أول أمس، نضال الطلاب في جلسة طارئة لمجلس التعليم العالي وطلبت منهم الإجتماع معها. وبحسب أقوالها فإن النضال الذي يخوضه الطلاب خرج عن كافة المقاييس وذهب الطلاب بعيداً جداً.

وبعد الإجتماع أصدرت القيادة المشتركة للطلاب بياناً جاء فيه:" نأمل أن تتراجع وزيرة التربية عن تهديداتها، وأن تدرك أن الموضوع ليس إحتجاجاً مصلحياً، وإنما نضالاً من أجل مستقبل الثروة البشرية والتي هي أثمن موارد إسرائيل. نحن نأمل أن تعلن الوزيرة غداً عن إنضمامها إلى نضال الطلاب لفتح الجامعات للجمهور الواسع، ونأمل أيضاً أن تعارض الميزانية حتى يتم تنفيذ مطالبنا".