31/10/2010 - 11:02

ليفنات تقدم اقتراح قانون لسحب مكانة اللغة العربية كلغة رسمية أساسية في البلاد..

ليفنات: "من غير المعقول أن تكون لغة كهذه لها مكانة مماثلة للعبرية".. * زحالقة: هناك مجموعة من أعضاء الكنيست شغلها الشاغل البحث عن فرص للتعبير عن عنصريتهم وكراهيتهم للعرب

ليفنات تقدم اقتراح قانون لسحب مكانة اللغة العربية كلغة رسمية أساسية في البلاد..
من المقرر أن تقدم عضوة الكنيست ليمور ليفنات، ومجموعة من أعضاء الكنيست، هذا الأسبوع، اقتراحا على جدول أعمال الكنيست بسحب مكانة اللغة العربية كلغة رسمية أساسية.

وبحسب اقتراح القانون فسوف يتم تحديد اللغة العبرية كـ"اللغة الرسمية الرئيسية الوحيدة في إسرائيل"، في حين يتم اعتبار اللغات العربية والانجليزية والروسية كلغات رسمية ثانوية.

ومن المقرر أن يقدم الاقتراح، بالإضافةإلى ليفنات، رئيس كتلة "شاس" يعكوف مرغي، ونائب رئيس الكنيست عتنيئيل شنلر (كاديما)، ويولي ادلشطاين (الليكود).

وبحسب ليفنات "من غير الممكن ومن غير المعقول أن يكون لغة كهذه (الإشارة إلى اللغة العربية) أو لغة أخرى غيرها في البلاد لها مكانة مماثلة للغة العبرية".

وأضافت ليفنات أنه "في هذه الأيام بالذات والتي تحاول فيها منظمات عربية (في الداخل) تحويل إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، يجب المسارعة إلى ترتيب المكانة الخاصة للغة التوراة- اللغة العبرية- في القانون"، على حد قولها.

وعقب النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، على ذلك بالقول إن هناك مجموعة من أعضاء الكنيست شغلها الشاغل هو البحث عن فرص للتعبير عن عنصريتهم وكراهيتهم للعرب، آملين أن يحصلوا على شعبية في الشارع الإسرائيلي، الذي يشهد في السنوات الأخيرة تصاعدا خطيرا في العنصرية الشعبية التي تغذيها السياسات والتوجهات الشوفينية لدى النخبة الإسرائيلية.

وأضاف أن هذا الاقتراح يأتي ضمن سلسلة طويلة من مشاريع القوانين العنصرية، فكل أسبوع هناك قانون عنصري جديد. وهذا يدل على "أزمة الهوية التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي، وعلى الخوف الذي ينتابه من العرب، فـ"خلف كل كراهية خوف" كما قال ويليام شكسبير".
طرح النائب سعيد نفاع، الثلاثاء، أمام الهيئة العامة للكنيست قضية المس في اللغة العربية وإلغاء مكانتها كلغة رسمية، وقال النائب نفاع في خطابه: "لم يسبق لي خلال تجربتي القصيرة نسبيا في الكنيست أن قرأت عن نية لتقديم إقتراح قانون، مما يشير إلى النوايا الحقيقية من وراء النية لتقديم الإقتراح"

وأضاف نفاع " وزيرة المعارف السابقة، ليمور ليفنات، وثلة من أعضاء الكنيست يكتبون في شرحهم للقانون: "في هذه الأيام بالذات والتي تحاول فيها منظمات عربية تحويل إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، يجب المسارعة إلى ترتيب المكانة الخاصة للغة التوراة- اللغة العبرية- في القانون"، هذا التوجه يدل على العنصرية من وراء الإقتراح فعلى أرض الواقع لا يتم التعامل اليوم مع اللغة العربية كلغة رسمية وما تفعله الوزيرة السابقة هو إنما بمثابة سكب الزيت على نار العنصرية".

وأكد نفاع: " إن هذا الإستفزاز العنصري لن يجدي أحدا، ومن المفضل تشجيع اليهود على تعلم العربية والتعرف عليها بدل الخوف منها، وإن كانت الوزيرة السابقة قلقة من التحول الى دولة ثنائية القومية فعليها أن تعلم أن ما يجعلها كذلك هو الإحتلال والتمييز ضد الإقلية العربية وليس اللغة او تصنيفها".

التعليقات