ليفني تدافع عن صورة إسرائيل في أعقاب جرائم الاحتلال في قطاع غزة..

في دفاعها عن صورة إسرائيل في أعقاب الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، ادعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أمام أعضاء الكونغرس في ولاية ماستشوستس، أنه أحيانا هناك فجوة بين صورة إسرائيل في العالم، وبين الواقع الحاصل على الأرض.

ورغم أنه قد سقط عدد كبير من المدنيين، وخاصة من النساء والأطفال في العمليات العسكرية التي خاضها جيش الاحتلال في قطاع غزة، إلا أن ليفني ادعت أن إسرائيل تبذل ما بوسعها لتجنب التعرض للمدنيين، إلا أنها أضافت أن "الحرب على الإرهاب تضع الجنود ومتخذي القرار أمام معضلات معقدة، إلا أن الالتزام بحماية المواطنين الإسرائيليين هو على رأس سلم الأولويات".

كما ادعت ليفني أنه لا يوجد رغبة لدى إسرائيل باستمرار السيطرة على الأراضي الفلسطينية. وقالت "يجب أن نعلم أنه مثلما الدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية، فإن إسرائيل الآمنة هي مصلحة فلسطينية".

كما جاء أن ليفني تحدثت هاتفيا مع المرشح الجمهوري جون ماكين، الذي ينوي زيارة البلاد في التاسع عشر من الشهر الجاري، كما تحدثت مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وكانت ليفني قد فوجئت يوم أمس، الأربعاء، بمكالمة المرشح باراك أوباما الهاتفية، والتي قدم فيها تعازيه لإسرائيل بقتلى عملية القدس، وأكد على ما أسماه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".