31/10/2010 - 11:02

ليفني تطالب المانيا بضم حزب الله إلى قائمة الإرهاب في الإتحاد الأوروبي

المستشارة الألمانية تتجند إلى جانب إسرائيل وتعلن أنها لن تلتقي أحداً من حماس وتطالب الحركة بنبذ العنف والإعتراف بحق إسرائيل في الوجود!!

ليفني تطالب المانيا بضم حزب الله إلى قائمة الإرهاب في الإتحاد الأوروبي
قالت مصادر إسرائيلية أن وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، طالبت اليوم، الإثنين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالعمل على إدخال منظمة حزب الله على قائمة الإرهاب الخاصة بالإتحاد الأوروبي!

وزعمت ليفني في المقابلة التي جرت ظهر اليوم في فندق الملك داوود في القدس أن "الإسباب التي دفعت الفلسطينيين للتصويت لحماس ليست موضوعية!! وفي نهاية الأمر لدينا منظمة إرهابية على رأس السلطة الفلسطينية"، على حد قولها.

وتابعت ليفني أن "هناك تشابه كبير بين ما حدث مع حزب الله في لبنان وبين ما حدث مع حماس، وعلى العالم أن يستخلص العبر من قضية حزب الله، حتى لا يتكرر الخطأ نفسه ثانية مع حماس".

وقالت:" إن آمال المجتمع الدولي بأن ينزع حزب الله أسلحته حال دخوله المعترك السياسي قد تبددت"، وطالبت ليفني بعدم إعطاء الشرعية لحماس للعمل بذراعين مثل حزب الله؛ الذراع الإرهابي والذراع السياسي، على حد قولها!

وفي سياق متصل أفادت وكالات الأنباء أن المستشارة الألمانية أجرت محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله.

وقال محمود عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع أنجيلا ميركل إنهما بحثا نتائج الانتخابات الفلسطينية، وضرورة استمرار الدعم الأوروبي المالي للفلسطينيين.

من جانبها قالت ميركل إن موقف حكومتها ثابت بشأن نتائج الانتخابات وإنها تطلب من الأطراف الفلسطينية الفعالة بالبرلمان الجديد بما فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف، والاعتراف بجميع الخطوات التي تمت في إطار عملية السلام. وأكدت دعم ألمانيا لسياسة الرئيس الفلسطيني.

واستبقت المستشارة مباحثاتها مع عباس بالقول إنها ستبلغه بأن مسؤولية حمل حماس على تغيير مواقفها، تقع على عاتقه.

وجاء لقاء ميركل مع الرئيس الفلسطيني، عقب مباحثات مع المسؤولين الإسرائيليين وكان آخرهم رئيس الدولة موشيه كتساف.

وقالت ميركل في وقت سابق إنها لن تعقد لقاء مع أي مسؤول من حماس. وهددت أمس الأحد بأنها لن تقيم أي علاقة مع تلك الحركة إذا لم تعترف "بحق إسرائيل في الوجود" وتنبذ العنف.

التعليقات