ليفني تفوز برئاسة "كاديما" بفارق أقل من 2% فقط عن موفاز..

خلافا للتوقعات التي اعتمدت على الاستطلاعات والنماذج الاستطلاعية التلفزيونية، بتحقيق فوز ساحق لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني، في الانتخابات لرئاسة "كاديما"، فإن ليفني فازت بفارق لا يزيد عن 500 صوت عن وزير المواصلات شاؤل موفاز، حيث حصلت على نسبة أعلى بـ 2% فقط، مع انتهاء عد الأصوات الصالحة، مع الإشارة إلى أن نسبة التصويت وصلت إلى 55%.

وحصلت ليفني على 16,936 صوتا، أي ما يشكل 43.1%، في حين حصل موفاز على 16,505 أصوات تشكل ما نسبته 42%، أما مئير شطريت فقد حصل على 3,327 صوتا تشكل 8.5%، بينما حصل آفي ديختر على 2,563 صوتا تشكل 6% من الأصوات.

وعلم أن طاقم معسكر موفاز قد أجرى مشاورات طارئة مع محامين، وذلك استعدادا لتقديم التماس لإلغاء نتائج عدد من الصناديق، بعضها في الوسط العربي، بادعاء أن عملية التصويت لم تجر كما يجب، وأن هناك أدلة تشير إلى ذلك.

كما يدعي معسكر موفاز أن النتائج التي نشرت في القنوات التلفزيونية، قبل ربع ساعة من إغلاق الصناديق، قد أثرت على المصوتين.

وعلم في نبأ لاحق أن موفاز قد رضي بالنتائج الأخيرة، وهاتف ليفني مهنئا، وتنازل عن تقديم اعتراض على النتائج.

وعلم أنه تم إلغاء صندوق في رهط في النقب، وذلك بعد أن قام أحد المصوتين بقذف مغلفات التصويت. ويتوقع أن تتم المطالبة بإعادة فحص الصندوق، الذي صوت فيه ما يقارب 400 شخص، نظرا للتقارب في النتائج النهائية.

وسارع رئيس الحكومة إيهود أولمرت إلى تهنئة ليفني، قبل صدور النتائج النهائية الحقيقية، مشيرا إلى استعداد للتعاون الكامل معها في عملية نقل السلطة وتشكيل الحكومة.


وكانت قد بينت كافة النماذج الاستطلاعية التي أجرتها القنوات التلفزيونية أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحصل على أعلى نسبة من الأصوات من بين مصوتي "كاديما".

وبحسب القناة التلفزيونية الثانية، وتحت إشراف مينا تسيماح، تحصل ليفني على 48% من الأصوات، في حين يحصل وزير المواصلات شاؤل موفاز على 37%، مقابل 7% لكل من آفي ديختر ومئير شطريت.

وبحسب القناة العاشرة، وتحت إشراف البروفيسور كميل فوكس، فإن ليفني تحصل على 49% من الأصوات، مقابل 37% لموفاز، و 7% لكل من ديختر وشطريت.

أما بحسب القناة الثانية فإن ليفني تحصل على 47% من الأصوات، مقال 37% لموفاز، و 8% لديختر، و 6% لشطريت.

وكانت قد وافقت لجنة الانتخابات المركزية لحزب "كاديما" على طلب وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تأجيل إغلاق صناديق الاقتراع مدة نصف ساعة، أي إلى الساعة العاشرة والنصف مساء، وذلك نظرا لانخفاض نسبة المشاركين في التصويت.