مبارك وعبدالله وشارون يتوجهون الى واشنطن منتصف الشهر القادم للقاء الرئيس الامريكي

واوضح المتحدث، باسم البيت الابيض ان بوش سيجتمع بالرئيس المصري، في الثاني عشر من الشهر القادم ثم يلتقي في الرابع عشر برئيس الوزراء الاسرائيلي، يليه باسبوع، العاهل الاردني.

في غضون ذلك، يصل اسرائيل الاسبوع القادم وفد اميركي، لاختتام سلسلة من الجولات الاسرائيلية - الاميركية المكوكية، التي جرت بين القدس وواشنطن، تمهيدا للقاء القمة المرتقب بين بوش وشارون.

يشار هنا الى مصادر اسرائيلية كانت نقلت مساء امس ، تعقيبا على اللقاءات التي اجراها مدير ديوان شارون، المحامي دوف فايسغلاس في واشنطن، على مدار ثلاثة أيام، ان فايسغلاس والوفد المرافق له فشلوا في الحصول على دعم واشنطن الرسمي لخطة "فك الارتباط" وهو ما يسعى اليه شارون بكل ثمن، حسب ما تقوله المصادر الاسرائيلية في سبيل استخدام هذا الدعم للضغط على الوزراء الذين يعارضون الخطة، او يربطون المصادقة عليها بالحصول على مقابل سياسي اميركي، يتمثل في دعم السيطرة الاسرائيلية على التكتلات الاستيطاينة في الضفة الغربية..

وكان وزير المالية بنيامين نتنياهو قد اشترط دعمه للخطة بالحصول على مثل هذا الثمن من واشنطن، اضافة الى ثمن آخر يتمثل في اعلان موقف اميركي رسمي يرفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وقال مصدر اسرائيلي، امس، ان فايسغلاس والطاقم المرافق له حاولوا الحصول على اعتراف أمريكي بـ"المكانة الخاصة للكتل الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية"، وهي كتل "أريئيل"، "غوش عتسيون" و"معليه أدوميم".

وحسب مصدر اسرائيلي، عرض فايسغلاس على مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي، كوندوليسا رايس، خطة شارون المقترحة، والتي تشمل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، باستثناء محور "فيلادلفي"، وأربع مستوطنات إسرائيلية معزولة أخرى في الضفة الغربية وهي، "غنيم"، "كديم"، "سا-نور"، و"حوميش". كما ابلغها إمكانية إخلاء مستوطنتي "حرميش" و"مفوه دوتان". اعلن البيت الابيض، ان الرئيس الامريكي، جورج بوش سيجتمع اواسط الشهر القادم ، بكل من الرئيس المصري، محمد حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون، والعاهل الاردني، الملك عبدالله الثاني

وقال البيت الابيض ان بوش سيبحث مع " الزعماء الثلاثة " اليات دفع عملية التسوية السياسية في الشرق الاوسط و " الانسحاب " الاسرائيلي في قطاع غزة وفق خطة " فك الارتباط "