31/10/2010 - 11:02

"متمردو حزب العمل" يعملون على تشيكل كتلة جديدة في الكنيست

أعضاء الكنيست أوفير بينيس وإيتان كابل وعمير بيرتس ويولي تمير يجتمعون مع قدامي الحزب ويناقشون الانفصال عن حزب العمل نهائيا وتشكيل كتلة جديدة..

قال صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن من أسمتهم بـ"متمردي حزب العمل" قد قرروا نهائيا تشكيل حزب جديد.

وجاء أن أوفير بينيس وإيتان كابل وعمير بيرتس ويولي تمير قد اجتمعوا، الخميس، مع عدد من قدامى الحزب، بينهم موشي شاحال، وذلك بهدف الدفع بعملية تشكيل حزب جديد.

وتابعت المصادر ذاتها أن "متمردي العمل" قد عقدوا، الخميس، جلسة طوارئ سرية مع عدد من قدامي الحزب، وذلك لمناقشة الاستقالة من الحزب، وتشكيل جسم سياسي جديد. وقد شارك في الاجتماع، الذي عقد برعاية الوزير سابقا موشي شاحال، عضو الكنيست السابق داني ياتوم، والوزراء السابقون أورا نمير وأهارون يدلين. وأشارت المصادر إلى أن الوزير سابقا أفراهام شوحاط يؤيد الفكرة، ويشارك فيها من وراء الكواليس.

وعلم أنه من المتوقع أن تعقد جلسة أخرى في الأيام القريبة من أجل دراسة طرق العمل لتشكيل الحزب الجديد.

كما علم أنه خلال المحادثات التي جرت، فقد تم الاتفاق على أنه لا يمكن البقاء في الحزب في ظل الوضع الذي نشأ في حزب العمل تحت قيادة إيهود باراك. وأنه على ما يبدو سوف يتوجه شاحال في المستقبل القريب إلى لجنة الكنيست بطلب إفساح المجال لـ"المتمردين الأربعة" بالانفصال عن كتلة "العمل" وتشكيل كتلة جديدة.

ونقل عن مصادر شاركت في اللقاء أنه "لا يمكن البقاء في الحزب الذي فقد طريقه في ظل الواقع الذي خلقه باراك".

تجدر الإشارة إلى أنه بموجب القانون فإن الانفصال عن كتلة ما في الكنيست فإن ذلك يتطلب ثلث (1:3) أعضاء الكتلة على الأقل. وقد حصل حزب العمل على 13 مقعدا في الكنيست الحالية، ولذلك فإن الكتلة الجديدة المنوي تشكيلها بحاجة إلى أعضاء كنيست على الأقل.

ولذلك فإن المتمردين الأربعة بحاجة إلى عضو كنيست خامس من حزب العمل. ومن الواضح أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تجنيد شيلي يحيموفيتش أو دانييل بن سيمون إلى صفوفهم. وعليه، فهم يطلبون التوجه إلى لجنة الكنيست والحصول على مصادقتها للانفصال عن كتلة "العمل".

وقالت المصادر ذاتها إن الوضع السياسي في حزب العمل لا يزال متوترا منذ أن قرر باراك إشراك الحزب في الائتلاف. ويرفض أعضاء الكنيست الأربعة المشار إليهم التماشي مع قرار اللجنة المركزية للحزب التي صادقت على دخول الائتلاف. وقد تفجرت الخلافات بينهم وبين رئيس الحزب، باراك، في أعقاب بدء الأخير بالعمل على إبعاد السكرتير العام للحزب، إيتان كابل، من منصبه، وقرر الأخير بدوره تقديم استقالته.

التعليقات