31/10/2010 - 11:02

مجموعة تطلق على نفسها «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات» تحذر من حرب انتحارية ضد اسرائيل

حذرت مجموعة من الضباط الاسرائيليين المتقاعدين تطلق على نفسها «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات» من هجوم صاروخي واسع على اسرائيل خلال الأسبوعين القريبين وطالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإعلان «حالة استنفار قصوى بشكل فوري»

مجموعة تطلق على نفسها «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات» تحذر من حرب انتحارية ضد اسرائيل
حذرت مجموعة من الضباط الاسرائيليين المتقاعدين تطلق على نفسها «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات» من هجوم صاروخي واسع على اسرائيل خلال الأسبوعين القريبين وطالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإعلان «حالة استنفار قصوى بشكل فوري» بزعم أن حزب الله وحركة "حماس" سيبادران الى هذا الهجوم.

كما طالب الضباط نتنياهو بالمبادرة الى عدوان على المنشآت النووية الايرانية خلال اسبوعين. وقالت المجموعة في بيان نشرته على موقعها الألكتروني: " إيران أثبتت أنها تسبق الغرب في نشاطها العسكري. ففي حين غرق الغرب بالأوهام التي نشرها الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن من الممكن التفاهم مع إيران بالطرق الدبلوماسية، استغلت إيران كل لحظة لمواصلة برنامجها النووي». وفي حين «تضلل الغرب بالموقف الروسي وراحت الولايات المتحدة تجري تطويرا للتنسيق العسكري والأمني مع موسكو، غرزت روسيا سكينا في ظهر الغرب كله وواصلت تدعيم النشاط النووي الإيراني. وها هي إيران تفاجئ العالم كله بافتتاح المفاعل النووي في بوشهر، مدعومة بحلف دولي غير قليل يضم كلا من الصين وكوريا الشمالية والبرازيل وتركيا وفنزويلا".


ويرفض «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات»، الإفصاح عن هوية الأعضاء، ولكنها تكتفي بالقول إنها تتألف من مجموعة ضباط كبار سابقين في مختلف أذرع المخابرات العامة والخارجية والعسكرية الإسرائيلية. وقالت إن ما نشرته في موقعها أمس هو معلومات بالغة الحساسية، ولكنها عبرت رقابة جهاز الرقيب العسكري في الجيش الإسرائيلي.

وقالت المجموعة أن ايران ن ستفاجئ الجميع من جديد وهذه المرة بالمبادرة إلى هجوم عسكري على إسرائيل: «إنهم سباقون. ليس مثلنا ينتظرون». وأن خطة طهران الاستراتيجية هي أن لا تبدأ الحرب بشكل مباشر، «بل أن تنفذه بواسطة عمليات انتحارية تؤديها لصالحها كل من سورية ولبنان وقطاع غزة».

وتحدد المجموعة مدة أسبوعين فقط يتم خلالها هذا الهجوم وتقول إنه سيبدأ بإطلاق زخ من الصواريخ التقليدية على إسرائيل من طرف حزب الله اللبناني، تعقبه هجمة صاروخية شبيهة من حماس في قطاع غزة وقد تترافق مع سلسلة عمليات تفجير انتحارية في عدة مواقع في إسرائيل. فمثل هذه الهجمة ستؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى في مركز البلاد (منطقة تل أبيب بشكل خاص) وإلى شلل عدد من الأجهزة والمؤسسات الحيوية.
وأما الضربة الثانية، حسب هذا السيناريو، فتأتي من سورية بواسطة صواريخ تحمل أسلحة غير تقليدية وتؤدي إلى مقتل مئات ألوف الإسرائيليين.

وأضافت ان ايران تريد أولا أن تستنزف إسرائيل قواها، فتضحي بحلفائها في سورية ولبنان وغزة، في سبيل التفرغ لضرب إسرائيل وهي متعبة ومعنويات سكانها محطمة. وقد لا تحتاج إيران في هذه الحالة إلى ضرب إسرائيل أو الدخول في احتكاك مباشر معها البتة، حيث إنها ستكون في حالة يرثى لها. وتنهي هذه المجموعة تقريرها بالدعوة إلى إعلان حالة استنفار عسكري قصوى، تتمثل في تجنيد مئات ألوف جنود وضباط الاحتياط، وتوزيع كمامات الوقاية من الغاز والأسلحة الكيماوية، وتفريغ السكان القاطنين قرب مواقع استراتيجية وحيوية، وتعبئة الرأي العام وإعداده نفسيا لواقع أن إسرائيل سوف تتعرض لأضخم هجمة صاروخية لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. وجنبا إلى جنب، مع هذا القيام بحملة اتصالات مع دول الغرب لتوضيح الموقف والتفكير في خطوات رادعة

التعليقات