محكمة أمريكية ترد شكوى تتهم ديختر بجرائم حرب في عملية اغتيال الشيخ صلاح شحادة و14 آخرين في غزة..

ردت محكمة فيدرالية أمريكية في نيويورك صباح اليوم شكوى مقدمة ضد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك" ووزير الأمن الداخلي الحالي، أفي دختر تتهمه ارتكاب جرائم حرب في عملية اغتيال الشيخ صلاح شحادة و14 فلسطينيا آخرين بينهم 9 أطفال في يوليو عام 2002 عن طريق القصف الجوي بقنبلة تحتوي على طن من المتفجرات.

وقد قدمت الشكوى ضد دختر بواسطة "مركزالحقوق الدستورية" عام 2005 وتداولتها المحكمة اللوائية في منهاتن. ورد القاضي الشكوى بذريعة أن رئيس الشاباك السابق كان يشغل منصبا حكوميا؛ لذلك هو محصن من تهم جرائم الحرب جراء قتل الناس».

وأعربت المحامية التي تمثل المدعين الفلسطينيين عن خيبة أملها حيال الحكم واعتبرت أن قرار المحكمة يجعل الحظر على جرائم الحرببلا معنى. وقالت إن القاضي يذهب إلى أن المسؤول الحكومي يتمتع بحصانة حول جرائم الحرب وقتل الناس.

يذكر أن القانون الأمريكي يسمح بتقديم شكاوي مماثلة ضد أجانب ينتهكون القوانين الدولية. وقد قدمت الشكوى عام 2005.
وعقب أحد المقربين من القضية بالقول أنه كان يأمل أن تنصف محكمة أمريكية ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلية. وأضاف طالما أن الولايات المتحدة ترتكب جرائم حرب في كافة أرجاء العالم وخاصة في العراق فكيف ستقاضي حليفتها إسرائيل على جرائم شبيهة ، واعتبر أن الحسابات لرفض الشكوى هي سياسية وليست قضائية.