محكمة اسرائيلية تفرض على الدولة تعويض فلسطيني اصيب بنيران الاحتلال قبل 13 عاماً

الزمت محكمة الصلح في القدس، دولة اسرائيل، اليوم، بتعويض المواطن الفلسطيني، احمد دعاس، جراء اصابته بنيران شرطة الاحتلال خلال العدوان الذي استهدف المصلين في الحرم القدسي عام 1990.

وكان دعاس قد اصيب خلال العدوان، بعيارات نارية في صدره وبطنه ويده. وفي عام 1996 قدم دعوى قضائية الى الدولة طالب فيها بتعويضه.

وقال دعاس (32 عاما)، في دعواه انه اثناء قيامه باداء الصلاة في الحرم القدسي، في ذلك التاريخ، سمع دوي عيارات نارية، فهرب مع المصلين الذين افزعهم دوي الرصاص، وعندها اصيب بعيارات نارية، واغمي عليه فاعتقد الناس انه استشهد ووضعوه مع جثث القتلى الآخرين في احد مستشفيات القدس الشرقية، وبعد ان اكتشفوا بأنه على قيد الحياة قاموا بنقله الى مستشفى رام الله، ومن ثم اعيد الى مستشفى في شرقي القدس.

وحددت الللجنة الطبية لدعاس عجزا جسديا بنسبة 36%، فقدم دعوى ضد الدولة التي رفضت، في البداية، الاعتراف بمسؤوليتها عن اصابته. لكن القاضي موشيه رابيد ، الزم الدولة، اليوم، على تعويض دعاس بقرابة مليوني شيكل.