31/10/2010 - 11:02

محكمة الصلح في حيفا تطلق سراح المتهم الرابع في قضية الخلية الارهابية اليهودية

الشرطة الإسرائيلية كانت قد اعتقلت صباح امس الجندي، ابينوعام شطرنهايم (21 عاما)، من رمات هشارون، بتهمة الانتماء للتنظيم الارهابي اليهودي

محكمة الصلح في حيفا تطلق سراح المتهم الرابع في قضية الخلية الارهابية اليهودية
اطلقت محكمة الصلح في حيفا، مساء يوم امس، السبت، سراح المعتقل الرابع في قضية الخلية الارهابية اليهودية التي عملت في حيفا. وقد رفضت المحكمة تمديد اعتقال المتهم على ذمة التحقيق، وقررت اطلاق سراحه ، وفرضت عليه الاعتقال المنزلي.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت، صباح السبت، الجندي ابينوعام شطرنهايم (21 عاما) من رمات هشارون. وهو العضو الرابع في الخلية الارهباية اليهودية التي خططت للاعتداء على النواب العرب، ونفذت العديد من الأعمال الارهابية ضد مواطنين عرب من حيفا، وضد مواطنين يهود بسبب علاقاتهم مع العرب.وقد تم اعتقال المتهم لدى عودته الى البلاد من ايطاليا. الى ذلك، تم مؤخرا الكشف عن معلومات جديدة تؤكد تقاعس شرطة حيفا عن ملاحقة الارهابي، اليران جولان قبل ثلاث سنوات.. وتشير معلومات افصحت عنها الاذاعة الاسرائيلية مؤخرا ان مواطنا من حيفا ، قام بتزويد الشرطة، قبل اكثر من ثلاث سنوات، بمعلومات حول الارهابي اليهودي اليران جولان، الذي اعتقل بشبهة تأسيس التنظيم الارهابي اليهودي وحوزته على كميات كبيرة من المواد الناسفة يعتقد أنه استخدم مثلها لتنفيذ اعتداءات على مسجد الحليصة وبعض المواطنين العرب في المدينة.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان المواطن الحيفاي الذي رفض كشف هويته، تسلم من جولان في حينه سلاحا ، ابلغه جولان انه ينوي استخدامه. وقال المواطن انه سلم ذلك السلاح الى الشرطة وابلغها ان جولان المح له بأنه يكن كراهية عمياء للمواطنين العرب.

ونقلت الاذاعة عن شرطة حيفا انها تفحص الموضوع وتبحث عن ضابطة سابقة خدمت في الشرطة في حينه.

ويأتي كشف هذه المعلومات التي تؤكد تقاعس الشرطة في محاربة الارهاب الموجه ضد العرب، في وقت نشر فيه، مساء الخميس الماضي نبأ يلمح الى وجود تعاون بين اليران جولان، والعديد من حاخامات المستوطنات المعروفين بمواقفهم العنصرية المتطرفة من العرب.

وقالت القناة الثانية في التلفاز الاسرائيلي، ان الشرطة الاسرائيلية تقوم حاليا بفحص 12 اسرائيليا " من الحاخامات و اليمين المتطرف ونشطاء الاستيطان اليهودي " تعتقد بضلوعهم ايضا في تقديم العون المادي والمعنوي لرئيس هذا التنظيم الارهابي، اليران جولان الذي كان زعم طوال الوقت انه عمل بمفرده.

يذكر ايضا ان الشرطة العسكرية، كانت اعتقلت في وقت سابق جنديا في الجيش الاسرائيلي (20 عاما)، من سكان مدينة حيفا، للاشتباه بعضويته هو الاخر في التنظيم الارهابي اليهودي في حيفا وقد تم تمديد اعتقاله علما انه المعتقل الثالث في القضية فبالاضافة الى والد جولان، مئير، ( الذي اطلق سراحه لاحقا، وفرضت عليه الاقامة المنزلية! ) تم اعتقال شاب من مدينة اشدود، يدعى يفغيني غروسمان (22 عاما) للاشتباه بعلاقته في التنظيم. وحسب شرطة حيفا، فان غروسمان كان شريكا للمجرم الرئيسي، اليران جولان، في زرع العبوات في العديد من منزل ومؤسسات المواطنين العرب.

التعليقات