مركز السلطات المحلية يرفض تهديدات المعلمين

رفض رئيس مركز السلطات المحلية عادي الدار، ورئيسة لجنة التعليم المنبثقة عن المركز، يعيل جرمان، تهديدات المعلمين الداعية الى اضراب في جهاز التعليم في كل بلدية تستعد لتطبيق تقرير دوفرات، ودعا الاثنان نقابات المعلمين للعودة الى الحوار بدلا من التهديدات.

ووجهت جرمان في الرسالة التي بعثتها صباح اليوم (الأربعاء) إلى رئيس نقابة المعلمين يوسي فاسرمان، ورئيس نقابة المعلمين الثانويين ران ايريز، طلبًا ملحًا للاستجابة لاقتراح مركز السلطات المحلية لعمالتوسط بشكل منصف بين النقابة ووزارة التعليم. وقالت جرمان "إن مركز السلطات المحلية استعرض تحفظاته من التقرير وسيشن حربا بلا هوادة لتحقيق اهدافه، غير ان انعدام الحوار قد يكون هداما لجهاز التعليم برمته وسيما المعلمين".

وأضافت: "يجب الاستعداد لتطبيق الاصلاحات مع الاخذ بالاعتبار تحفظات مركز السلطات المحلية، فالجلوس بايد مكتوفة من شأنه زيادة البلبلة والمس بمعنويات العاملين في حقل التعليم".

وكان رؤساء مركز السلطات المحلية قد اجتمعوا في نهاية الاسبوع الماضي الى رؤساء نقابات المعلمين واوضحوا لهم خلال الجلسة انهم عاقدو العزم على تطبيق التقرير مع الالتزام باربعة تحفظات لمركز السلطات المحلية.

أما التحفظات الأربعة فهي: لا تنقل مسؤولية تشغيل المعلمين من الحكومة الى السلطات المحلية.

الاشتراك في مراكز تربية اقليمية لن تكون اجبارية.

مناطق التسجيل لن تكون مفتوحة كما يقتضي التقرير للحيلولة دون المس بالتجانس وعدم خلق طبقات متباينة بين التلاميذ في المدن.

الانتقال الى خمسة ايام دراسة يكون ساري المفعول فقط في حالة انتقال جميع التيارات في الدولة وشريطة ان تحول الحكومة ميزانيات مناسبة للقيام بنشاطات بديلة في اليوم السادس.