31/10/2010 - 11:02

مركز حزب العمل يصادق على البقاء في الحكومة..

بيرتس يطالب بالدفع باتجاه مبادرة سياسية مع سورية والدول العربية وإعادة دراسة المبادرة السعودية * أوفير بينيس: في الذكرى السنوية لمقتل رابين، نناقش الجلوس مع ليبرمان..

مركز حزب العمل يصادق على البقاء في الحكومة..
صادق مركز حزب العمل مساء أمس، الأحد، بغالبية كبيرة على البقاء في الحكومة مع حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان.

وفي كلمته أمام المركز، طالب رئيس حزب العمل ووزير الأمن، عمير بيرتس، بالدفع باتجاه مبادرة سياسية تجاه سورية والدول العربية.

وقال إن حزب العمل سوف يعمل "مع ليبرمان أو بدونه". وبحسبه يصدر من سورية تصريحات سلام وتصريحات حرب، وأن إسرائيل تستعد لمواجهة التهديد السوري، وفي الوقت نفسه، فإنه يجب على حزب العمل أن يقود الخيار السوري كخيار مركزي.

وقال إنه يجب تشكيل طواقم من أجل الإستعداد للمفاوضات من أجل السلام مع سورية. وعلاوة على ذلك طالب بيرتس بفحص مبادرة السلام السعودية، وبموجبها تنسحب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران 1967، وإيجاد حل لمشكلة اللاجئين، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وبناء علاقات طبيعية معها.

وبحسبه فهو ملتزم بإخلاء "البؤر الإستيطانية غير القانونية"، وبـ"عدم السماح لليبرمان لجر إسرائيل إلى حرب استعراضية تعرض الجنود للخطر"..

وقال:" ليس لدي شك أن خطابي سيكون نارياً أكثر لو كان يجب أن ألقي خطاب معارضة لليبرمان.."!! إلا أنه طالب أعضاء الحزب بتأييد الجلوس مع ليبرمان في الحكومة..

وقام بيرتس بتعداد الإنجازات التي حققها، من بينها رفع الحد الأدنى للأجور ببضع عشرات الشواقل، كما عدد الوزارات الموجود بحوزة حزب العمل، على اعتبار أنها من ضمن الإنجازات، وبضمنها وزارة الأمن التي اعتبرها "رمز حزب العمل"!!

وفي المقابل، قال الوزير المعارض للجلوس مع ليبرمان، أوفير بينيس:" في الذكرى السنوية لمقتل رابين، يناقش حزب العمل ضم ليبرمان إلى الحكومة".. وقال إن هذا الحزب ينتهي أمام ناظريه بسبب عدم المصداقية. وقام بتعداد الأخطاء التي ارتكبها حزب العمل منذ الإنتخابات؛ الإئتلاف مع اليمين، والإتفاق الإئتلافي، ونية قيادة الحزب في الخضوع لإملاءات ليبرمان.

كما تطرق بينيس إلى مواقف ليبرمان بشأن "ترحيل 90% من العرب في إسرائيل، بما في ذلك عرب يافا، ومطالبته بمحاكمة أعضاء الكنيست العرب مثل محاكم نيرنبيرغ، والنظام الرئاسي".

وطالب الحزب بعدم خرق تعهداته للناخب. وقال إنه بإمكان الحزب العمل على عرقلة دخول ليبرمان إلى الحكومة في حال رفض مركز الحزب الجلوس معه.

كما عارض انضمام ليبرمان عضو الكنيست أفيشان بروفرمان، وشيلي يحيموفيتش. في حين أيد بنيامين بن إليعيزر، وسكرتير حزب العمل إيتان كابل.

التعليقات