مسؤول رفيع في السفارة الروسية في اسرائيل جاسوس روسي

كشف جهاز الشاباك الاسرائيلي ان السكرتير الاول في السفارة الروسية في اسرائيل اندريه موتشالوف كان يتجسس لصالح بلاده وانه كان يخضع لمراقبة الشاباك.

وقالت صحيفة معاريف اليوم الجمعة ان موتشالوف انهى مهامه في اسرائيل يوم السبت الماضي بعد ثلاث سنوات خدم خلالها في اسرائيل وانه جاسوس روسي مكث في اسرائيل تحت غطاء دبلوماسي.

وبحسب الصحيفة الاسرائيلية فان موتشالوف كان ممثل المركز الروسي للتعاون الثقافي والعلمي في وزارة الخارجية الروسية.

واضافت انه كان عليه اقامة علاقات مع قياديين في صفوف المهاجرين الروس افي اسرائيل وانه عمل جاهدا لانشاء مركز ثقافي روسي رسمي في تل ابيب.

وبعد الكشف عن كونه جاسوسا تم وقف العمل لاقامة المركز الثقافي في تل ابيب وتعتبر السلطات الاسرائيلية انه كان سيستخدم كغطاء لجمع معلومات استخباراتية وتجنيد عملاء للمخابرات الروسية.

وتابعت معاريف ان الشاباك تعقب تحركات موتشالوف الذي يتحدث العبرية بطلاقة منذ وصوله الى اسرائيل قبل ثلاث سنوات كما كان يتنصت على محادثاته.

كذلك درج المسؤولون في الشاباك على التوصية امام مواطنين اسرائيليين ومسؤولين حكوميين بالامتناع عن الالتقاء مع موتشالوف.

كذلك اوصت المستشارة القضائية في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي المحامية شلوميت برنياع – بريغو لرجل اعمال اسرائيلي من اصل روسي بقطع علاقته مع موتشالوف.

وعقب جهاز الشاباك على ما نشرته معاريف اليوم بان "موتشالوف هو رجل مخابرات روسي مكث في البلاد تحت غطاء (دبلوماسي).

"وخلال نشاطه في اسرائيل اقام علاقات مع مواطنين اسرائيليين وتم استغلال بعضهم لنشاط مخابراتي".