31/10/2010 - 11:02

مسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين يسافر إلى ألمانيا لوضع التفاصيل الأخيرة في صفقة تبادل الأسرى..

مصادر إسرائيلية تقول إنه سيتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تحدد إسرائيل هويتهم وعددهم * التماس إلى العليا للمطالبة بالعمل على كشف مصير 12 يهودي إيراني..

مسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين يسافر إلى ألمانيا لوضع التفاصيل الأخيرة في صفقة تبادل الأسرى..
من المتوقع أن يسافر مسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين، عوفر ديكل، إلى ألمانيا في نهاية الأسبوع، وذلك لوضع التفاصيل الأخيرة في صفقة تبادل الأسرى.

وعلم أن ديكل ينتظر توضيحات من الوسيط الألماني، غيرهارد كونارد، قبل أن يغادر إلى ألمانيا.

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يوقع ممثلو الطرفين؛ إسرائيل وحزب الله، كل على حدة، على الاتفاق الذي حمل عنوان "اتفاق إنساني". وفي حال عدم حصول عقبات غير متوقعة فمن الممكن إنجاز الصفقة قبل نهاية الأسبوع القادم.

وعلم أن إسرائيل لم تحصل حتى الآن على التقرير الذي وضعه حزب الله بشأن جهوده في الكشف عن مصير مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد. كما لم يتم تسليم التقرير المشار إليه إلى الوسيط الألماني، إلا أن حزب الله كان قد أعلم الوسيط بما يتوقع أن يشتمل عليه التقرير أساسا. وتشير التوقعات الإسرائيلية إلى أن التقرير سيتضمن إشارة إلى أن أراد ليس على قيد الحياة، كما سيتضمن أنه لم يتم العثور على مكان دفنه.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة على المفاوضات مع حزب الله قولها إن ردود الفعل الأولى من حزب الله تشير إلى أن الأخير قد وافق على الصفة بصيغتها الحالية. وأضافت المصادر ذاتها أنه بالرغم من ذلك فمن الممكن أن تقع عقبات في اللحظة الأخيرة.

وبحسب الصحيفة فإن مصادر أمنية إسرائيلية قد ادعت يوم أمس، الإثنين، أن حزب الله لم يسلم بعد لألمانيا التفاصيل المتعلقة بجثتي الجنديين الأسيرين، ريغيف وغولدفاسر.

وبحسبها فإن الاتفاق مع حزب الله لا يشمل بندا مفصلا بشأن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وقد تقرر في الصفقة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تقوم الحكومة الإسرائيلية بتحديد عددهم وهويتهم، وذلك كبادرة حسن نية تجاه السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، الذي يعمل الوسيط الألماني من قبله. وخلافا لما ورد على لسان مصادر رسمية، الأسبوع الماضي، فإن الحديث يجري عن عدد لا يقل عن عشرة أسرى، وإنما يصل إلى عشرات الأسرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وسياسية أنهم طرحوا إمكانية إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، بعد الإفراج عن الجنديين الأسيرين، وذلك كبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلا أنه لم يتم الاتفاق على ذلك بعد، ولم تحصل الحكومة على تفاصيل بهذا الشأن.

يذكر في هذا السياق أن إسرائيل تلجأ في الغالب، تحت شعار "بادرة حسن النية"، إلى إطلاق سراح أسرى قد انتهت مدة سجنهم أو أوشكت على الانتهاء أو سجناء جنائيين.

إلى ذلك، علم أن ذوي 12 يهوديا إيرانيا، كانوا قد اختفوا في العام 1990 على الحدود مع أفغانستان، قد قدموا التماسا إلى المحكمة العليا ضد المصادقة على صفقة التبادل، وذلك بهدف أن تشرح الحكومة لماذا لا تمتنع عن تقديم معلومات بشأن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختفت آثارهم في لبنان في العام 1982، في إطار الصفقة، إلى حين الحصول على معلومات بشأن مصير اليهود الإيرانيين الذين فقدت آثارهم.

التعليقات