31/10/2010 - 11:02

مستشار لنتنياهو: اسرائيل يجب ان تحتفظ بمعظم الجولان والدولة الفلسطينية ستكون بناء هشا

عوزي أراد: يجب أن تحصل اسرائيل على عضوية حلف شمال الاطلسي كجزء من اتفاق لاقامة دولة لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.

مستشار لنتنياهو: اسرائيل يجب ان تحتفظ بمعظم الجولان والدولة الفلسطينية ستكون بناء هشا
قال مساعد بارز لرئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو ان اسرائيل على استعداد للانسحاب من مناطق في هضبة الجولان لكنها لن تتنازل عن أجزاء كبيرة من الهضبة في أي اتفاق للسلام مع سوريا. وعن «الدولة الفلسطينية» التي اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتننياهو في خطابه الشهر الماضي في جامعة "بارإيلان" قال إنها ستكون 1بناء هشا..بيتا من أوراق اللعب».

وقال عوزي اراد مستشار الامن القومي في مقابلة مع صحيفة هآرتس نشرت يوم أمس الجمعة انه يجب أن تحصل اسرائيل على عضوية حلف شمال الاطلسي كجزء من اتفاق لاقامة دولة لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.

وقال اراد ان هناك توافقا للآراء في إسرائيل على ضرورة احتفاظها بوجود قوي في مرتفعات الجولان التي احتلتها في حرب 1967 وترغب سوريا في استعادتها في اطار اتفاق سلام وذلك "لدواع استراتيجية وعسكرية ومتعلقة بتسوية الاراضي."

وأضاف "اذا كان هناك أي حلول وسط بشأن الارض فسيكون ذلك بأن تبقي اسرائيل في مرتفعات الجولان بل وفي عمق الجولان" مشيرا ايضا الى المصادر المائية في الهضبة.

وأبدى اراد تشككا كبيرا في افاق السلام مع الفلسطينيين وتساءل عن وجود قيادة فلسطينية يمكنها تحقيق السلام.
وأضاف انه لا يمكنه استبعاد ظهور شكل ما من دولة فلسطينية تظهر خلال السنوات القليلة المقبلة وذكر عام 2015 لكنه قال انها ستكون "بناء هشا..بيتا من أوراق اللعب."

وأضاف أنه بعد الوصول الى اتفاق الدولة مع الفلسطينيين يجب منح اسرائيل عضوية حلف الاطلسي وتحالف عسكري مع الولايات المتحدة "كشيء مقابل شيء".

وعند سؤاله عن صدع في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة بسبب بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قال اراد ان من الضروري ان تحتفظ اسرائيل بتحالف وثيق مع حليفتها القديمة وفي نفس الوقت ترسخ لعلاقات مع قوى أخرى مثل الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين والهند.

وأكد اراد على ضرورة احتفاظ اسرائيل بأسلحة "قوية على نحو هائل" لردع هجوم نووي أو لتدمير أي عدو يجرؤ على توجيه ضربة ذرية لاسرائيل.

وقال اراد انه لابد أن يكون هناك خيار عسكري اذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية في منع ايران من امتلاك اسلحة نووية واستطرد "كلما كان هذا الخيار ذا مصداقية وملموسا كلما قلت الحاجة لاستخدامه."


التعليقات