31/10/2010 - 11:02

مصادر أمنية إسرائيلية تدعي أن هناك تسارعا كميا ونوعيا في نقل الأسلحة إلى قطاع غزة..

وتدعي، استنادا إلى مصادر عربية، أنه يوجد لدى حماس صواريخ بعيدة المدى، وأنها تمكنت من زيادة مدى الصواريخ الموجودة بحوزتها عن طريق مساعدة إيران التكنولوجية..

مصادر أمنية إسرائيلية تدعي أن هناك تسارعا كميا ونوعيا في نقل الأسلحة إلى قطاع غزة..
ادعت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن هناك ارتفاعا ملحوظا في ما أسمته "تهريب الأسلحة" إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق على الحدود مع مصر. كما ادعت أن هذا التسارع في نقل الأسلحة إلى القطاع يأتي بالرغم من الأزمة الأخيرة الحاصلة بين مصر وبين إيران وحزب الله وحماس.

وبحسب المصادر ذاتها فقد تم إدخال كميات كبيرة من الأسلحة التي يصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "مخلة بالتوازن"، وتشتمل على صواريخ بعيدة المدى، وصواريخ متطورة ضد الدبابات، بالإضافة إلى شبهات تشير إلى وجود صواريخ أخرى مضادة للطائرات.

كما ادعت المصادر الأمنية أن هناك ما يقارب 160 نفقا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن نصف هذه الأنفاق جرى ترميمها بعد الحرب الأخيرة على القطاع في مطلع العام الحالي. وأضافت أنه على الرغم من أن مصر قد ضاعفت من جهودها في منع نقل الأسلحة إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق، إلا أن النتائج كانت محدودة.

وتابعت أن حركة حماس لم تقلق كنتيجة للكشف عن كميات كبيرة من المواد المتفجرة من قبل مصر خلال الأسبوع الماضي، والتي تشير التقديرات إلى أنها تزن أكثر من 900 كيلوغرام، وذلك لكونها تعمل على إدخال الصواريخ والقذائف.

وتابعت أن حركة حماس، وبمساعدة حزب الله، قامت بإجراء عملية استخلاص دروس، بشكل سريع، من الحرب. وتعمل الحركة على إعادة تنظيم قواتها العسكرية من جديد، مع التشديد على الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات إلى جانب تدريب الوحدات العاملة في هذه المجالات، وذلك بعد أن ثبت أن الجهود التي بذلت في مجال تفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة لم تكن ناجعة جدا خلال المواجهات مع جيش الاحتلال في الحرب الأخيرة، على حد قول المصادر ذاتها.

وقالت أيضا إن معظم الوسائل القتالية تصل القطاع عن طريق الأنفاق على محور فيلاديلفي، وأنه تم توسيع بعض الأنفاق بشكل يسمح بإدخال مركبات صغيرة تستطيع جر أوزان أكبر تحت الأرض.

كما أشارت تقديرات إسرائيلية، التي وصفت بأنها تستند إلى مصادر عربية، إلى أنه يوجد بحوزة حماس صواريخ بعيدة المدى، كما أنها تمكنت، وبمساعدة تكنولوجية من إيران، من زيادة مدى الصواريخ التي تقوم بإنتاجها، والتي تتجاوز اليوم مدى 20 كيلومترا.

التعليقات