31/10/2010 - 11:02

مصادر اسرائيلية: "الأزمة" مع الولايات المتحدة "باتت وراءنا"...

بايدن: "احيانا الصديق فقط هو الذي يقر باصعب الحقائق، وانا اقدر استجابة رئيس الوزراء نتنياهو اليوم"...

مصادر اسرائيلية:
نقلت الإذاعة الإسرائيلية الثانية، ظهر اليوم، عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى تقديراتها أنّ "الأزمة" مع الإدارة الأميركية حول المشروع الإستيطاني الجديد في القدس المحتلة قد أنتهت.

وقال بيان حكومي رسمي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل صباح الخميس بنائب الرئيس الاميركي جو بايدن واتفق واياه على ان الازمة بين الدولتين "باتت وراءنا".

وقال مكتب رئاسة الوزراء ان "نتاياهو اتصل ببايدن عند الساعة 11,30 صباحا واتفق الاثنان على ان الازمة اصبحت وراءهما".

وأضافت الإذاعة أن مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجروا اتصالات مع مساعدي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وطالبوا بأن يوضح في خطابه في جامعة تل أبيب بأن ليس هناك أزمة بين الدولتين. وقال مصدر مسؤول في ديوان نتنياهو للإذاعة إن يأمل ان يتبيّن خلال ساعات أن الأزمة قد أنتهت.

واقتبست الإذاعة عدة تصريحات في خطاب بايدن أكد فيها عمق العلاقة بين الدولتين، إذ قال إن ليس لدى الولايات المتحدة صديقة مثل إسرائيل. كما أكد بايدن على المشاعر التي يكنها لإسرائيل واصفا إياها بأنها "عميقة في قلبه". واستعرض ما أسماه التاريخ المشترك للدولتين وانطباعاته عن زياراته لإسرائيل، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين.

وقال إن إعلان بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة مس بالثقة بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، لكنه تدارك وقال: "احيانا الصديق فقط هو الذي يقر بأصعب الحقائق، وانا اقدر استجابة رئيس الوزراء اليوم".

واشار الى ان نتنياهو "اعلن هذا الصباح (الخميس) انه يعكف على وضع عملية تحول دون تكرار ما حدث، واوضح ان البدء الفعلي بالبناء في هذا المشروع بالذات سيستغرق على الارجح سنوات عدة".

واضاف: "هذا مهم لانه يمنح المفاوضين وقتا لحل هذه المسالة وغيرها من المسائل العالقة".

بايدن: في عهد أوباما توسعت العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل ملموس

في حديثه في جامعة تل أبيب، اليوم الخميس، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة قد توسعت بشكل ملموس منذ أن تسلم باراك أوباما الرئاسة. كما طالب دولا عربية، وصفها بالقلقة من البرنامج النووي الإيراني، بأن تعمل على الدفع بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.


وقال بايدن إنه لا يوجد للولايات المتحدة صديقة مثل إسرائيل. كما أكد بايدن على المشاعر التي يكنها لإسرائيل واصفا إياها بأنها "عميقة في قلبه". واستعرض ما أسماه التاريخ المشترك للدولتين وانطباعاته عن زياراته لإسرائيل، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين.

وقال "إسرائيل ليست وحدها في صراعها في الوجود والاعتراف بها"، وأن الولايات المتحدة تقف إلى جانبها.

وأضاف أنه منذ أن تسلم باراك أوباما مهام منصبه في الرئاسة الأمريكية فإن العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد توسعت بشكل ملموس.

وأكد على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في حربها ضد ما أسماه بـ"الإرهاب"، لأن ذلك مصلحة أمريكية، على حد تعبيره. وقال إن "الولايات المتحدة تخصص الوقت والأموال من أجل محاربة الإرهاب في كافة أنحاء العالم".

وفي حديثه عن البرنامج النووي الإيراني، قال إنه في حال لم تستجب إيران لمطالب الغرب، فإن ذلك سيؤدي إلى ممارسة المزيد من الضغوط عليها.

وأضاف أن "الحرب على البرنامج النووي الإيراني يقع على رأس سلم أولويات الإدارة الأمريكية، وأنها ملتزمة بمنع حصول إيران على سلاح نووي".

وطالب بايدن "الدول العربية القلقة من البرنامج النووي الإيراني"، على حد وصفه، بأن تعمل على الدفع بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وبحسبه فإن "الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق بمر عبر المفاوضات المباشرة".

التعليقات