وترفض عائلة رون اراد، بشكل خاص، اطلاق سراح الشيخين عبيد وديراني، دون حصولها على معلومات تشير الى مصير ابنها، خاصة ان اسرائيل تدعي ان ديراني كان يحتجز اراد قبل اختفاء آثاره في لبنان. وكانت اسرائيل قد اختطفت عبيد وديراني من منزليهما في جنوب لبنان، في مطلع التسعينيات وتواصل احتجازهما كورقتي مساومة، الا انها اضطرت مؤخرا الى التنازل عن مطلبها بشأن اراد، في ضوء اختطاف الجنود الثلاثة ورجل الاعمال تننباوم.
ونقلت مصادر صحفية اسرائيلية عن جهات مقربة من عائلة أراد، انها ستفعل كل شيء في سبيل ابنها ولم يستبعد المقربون قيام العائلة بالالتماس الى المحكمة العليا اذا ما اقدمت الدولة على تنفيذ صفقة مع حزب الله لا تشمل اعادة رون اراد. لكن محامي العائلة، اليعاد شرجا، نفى هذه الامكانية.
الى ذلك يعارض وزراء في حكومة شارون الصفقة مع حزب الله، بسبب ما نشر حول شملها اطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وعرب قد يكون من بينهم المناضل مروان البرغوثي.
اهالي الاسرى الاردنيين في المعتقلات الاسرائيلية يعولون على حزب الله للافراج عن ذويهم
قدرت مصادر امنية اسرائيلية، ان يتم " طي ملف تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل في غضون ايام قليلة قادمة " حيث تقوم الجهات المختصة باعداد قائمة نهائية باسماء الاسرى الفلسطينيين والعرب المنوي الافراج عنهم في اطار " صفقة " مع منظمة حزب الله اللبناني والتي سيتم بموجبها، حسب مصادر اسرائيلية ولبنانية متطابقة، اطلاق سراح الشيخ عبد الكريم عبيد والحاج مصطفى ديراني واسرى لبنانيين وفلسطينيين وعرب من سجون الاحتلال الاسرائيلي، مقابل اطلاق سراح الاسير الاسرائيلي، الحنان تننباوم، والجنود الثلاثة، عمر سواعد وعيدي ابيطان وبيني ابراهام، الذين تعتقد اسرائيل انهم ليسوا على قيد الحياة. وافادت المصادر ان رئيس الطاقم الاسرائيلي المكلف بمتابعة ملف الاسرى سيتوجه اليوم الى برلين للاجتماع بالوسيط الالماني إرنست أورلاو بين اسرائيل ومنظمة حزب الله، بهدف وضع اللماسات الاخيرة في هذا الملف .واضافت ان المفاوضات بين الطرفين، منظمة حزب الله واسرائيل عبر الوسيط الالماني لم تتوقف خلال الايام الاخيرة من الاسبوع المنصرم وسط توقعات ان يتم خلال ايام قليلة الانتهاء من اعداد قوائم الاسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب المنوي الافراج عنهم ..
التعليقات