31/10/2010 - 11:02

مصادر سياسية إسرائيلية تتهم الفلسطينيين بالتراجع عن كل ما اتفق عليه بشأن البيان المشترك..

توقعات إسرائيلية بعدم صدور بيانات مشتركة في المؤتمر بسبب الخلافات التي وصفت بأنها حادة * أولمرت يعتبر مجرد انعقاد المؤتمر نجاحا..

مصادر سياسية إسرائيلية تتهم الفلسطينيين بالتراجع عن كل ما اتفق عليه بشأن البيان المشترك..
اتهمت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الأحد، الفلسطينيين بالتراجع عن كل ما تم الاتفاق عليه في صياغة البيان المشترك تمهيدا لمؤتمر الخريف في أنابولس. وقالت المصادر ذاتها إن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية بشأن البيان المشترك لا تزال في تراوح مكانها في نقطة الانطلاق.

وأشارت المصادر السياسية إلى أن طاقم المفاوضات الإسرائيلي سوف يجتمع مع طاقم السلطة الفسطينية اليوم مرة أخرى من أجل محاولة جسر الفجوات.

وصرحت أنه من الممكن ألا يكون هناك بيانات مشتركة في مؤتمر أنابولس بسبب الخلافات الحادة.

وفي المقابل، يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مجرد انعقاد مؤتمر أنابوليس يعتبر نجاحا حتى لو كان من غير مضمون، معتبرا أن المؤتمر سيكون بمثابة مظلة تأييد للمفاوضات الثنائية.

وتحدث أولمرت في لقائه مع ضيفه، وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنر عن العملية السياسية، وقال عن مؤتمر أنابوليس إنه "يهدف إلى دفع المفاوضات التي توقفت طيلة سبع سنوات، بمشاركة عشرات الدول وأمام العالم بأسره". واعتبر أن أنابوليس: "يهدف إلى تكوين مظلة تأييد دولية للمفاوضات الثنائية بين الطرفين".

وتعهد أولمرت لضيفه بمشاركة إسرائيل في مؤتمر باريس الذي يهدف إلى تجنيد أموال لصالح السلطة الفلسطينية ومؤسساتها. وتطرق إلى المشروع النووي الإيراني،بالقول: إذا توفرت كافة الظروف لإيران من الممكن أن يكون بيدها في نهاية عام 2009 العناصر لإنتاج قنبلة نووية، والوقت لعلاج المشكلة ينفذ".

في حين قال وزير الخارجية الفرنسي في حوار أجرته معه صحيفة "هآرتس" إن فرنسا "تتعامل بخطورة مع أزمة المشروع النووي الإيراني بالرغم من تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية الذي نشر في نهاية الأسبوع الماضي وتحدث عن تعاون إيران مع الوكالة" .

ويعرف كوشنير المشروع النووي الإيراني، بـ "الأزمة النووية الخطيرة جدا" ويرى أن إيران تواصل "نهج عدم الإيفاء بالتزاماتها الدولية". وقال إن "بموجب قرار 1747 ليس أمامنا خيار إلا اتخاذ قرار آخر في مجلس الأمن ". مشيرا إلى أن "فرنسا لن تتخلى أبدا عن أمن إسرائيل" .
وأوضح أن فرنسا اقترحت على شركائها الأوربيين اتخاذ خطوات ضد إيران في إطار الاتحاد الأوروبي "كي تجبر إيران على إدراك أنها لا يمكنها الاستمرار بسياسة فرض الأمر الواقع".

وسئل كوشنير: هل تؤيدون استخدام القوة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل؟ وهل ستكونون على استعداد للمشاركة في الهجوم على إيران؟ إلا أنه لم يجب بشكل مباشر، وقال: " ننوي الاستمرار بإصرار في هذه الطريق(ممارسة الضغط على إيران) وهو السبيل الوحيد الذي من شأنه أن يؤدي إلى اتفاق، والوحيد الذي يمنعنا في المستقبل من مواجهة الخيارين ما بين قنبلة إيرانية وبين قصف إيران.

هذا وسيلتقي نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي كيساليك، اليوم مع كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية والخارجية الإسرائيليين، في القدس، ويأتي هذا اللقاء على ضوء تقارير تحدثت بأن روسيا تعتزم تزويد إيران بالوقود النووي للمفاعل النووي الإيراني في بوشهر.

التعليقات