أفادت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيقدم توصية إلى المستوى السياسي في إسرائيل بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، بهدف تقوية مكانة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس!
ونقلت عن مسؤول عسكري كبير قوله أن هيئة الأركان العامة للجيش تفضل الإنتظار في إتخاذ هذه الإجراءات حتى موعد لقاء شارون-عباس المتوقع في تشرين الثاني/نوفمبر.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الموقف الإسرائيلي المعارض لمشاركة حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية طالما لم تنزع سلاحها بدأ يحقق نجاحاً وأنه من الأفضل مواصلة التمسك بهذا الموقف!
وبحسب توقعات الجيش الإسرائيلي، فإن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين آخرين هو الخطوة الأهم حالياً بالنسبة لأبو مازن وذلك بسبب ضغط الرأي العام الفلسطيني!
وجاء أن إطلاق سراح أسرى سوف يسجل كإنجاز لرئيس السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي لم تنجح حماس بالقيام بذلك عن طريق خطف إسرائيلييين، علاوة على أن إطلاق سراح أسرى هو مصلحة إسرائيلية أيضاً!
وأوضح المسؤول العسكري أنه يجب دراسة المعايير لإطلاق سراح أسرى بحذر، كما أشار إلى أن إسرائيل إمتنعت حتى الآن عن إطلاق سراح أسرى قاموا بقتل إسرائيليين. وبحسب أقواله فإنه يجب الأخذ بعين الإعتبار موقف عائلات القتلى الإسرائيليين!
كما جاء أن الجيش الإسرائيلي يؤيد مواصلة الجهود السياسية الإسرائيلية التي تهدف إلى إيصال حركة حماس إلى نقطة الحسم بين المشاركة في اللعبة السياسية الفلسطينية، أو بين مواصلة تنفيذ العمليات. وهذا المطلب الإسرائيلي يحظى بالدعم الأمريكي في واشنطن ويلقى أصداءاً إيجابية في بعض دول أوروبا الغربية، على حد قول المصادر.
وترى هيئة الأركان العامة للجيش في زيارة أبو مازن إلى واشنطن حيث سيجتمع بالرئيس الأمريكي، جورج بوش، نقطة بداية في العملية الإسرائيلية. ففي حال تجند بوش إلى موقف شارون في هذا الشأن في لقائه بـ أبو مازن، فإن هذا الأمر من شأنه أن يلزم الفلسطينيين باتخاذ قرارات حاسمة!
31/10/2010 - 11:02
مصادر عسكرية إسرائيلية: إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لتقوية عباس والسلطة مقابل حماس!
إسرائيل تواصل الضغط باتجاه إيصال حركة حماس إلى نقطة الحسم بين نزع سلاحها والمشاركة في اللعبة السياسية الفلسطينية، أو بين مواصلة تنفيذ العمليات!
التعليقات