31/10/2010 - 11:02

مصادر عسكرية إسرائيلية تعترف بتصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين..

بحسب القائد العسكري لمنطقة المركز فإن أعمال العنف ضد الفلسطينيين كان يشارك فيها في السابق العشرات من المستوطنين أما اليوم فيشارك فيها المئات..

مصادر عسكرية إسرائيلية تعترف بتصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين..
اعترف القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة المركز، غادي شمني، بتصاعد عمليات العنف التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية. وبحسبه فإن تطرف المستوطنين آخذ بالتصاعد، خاصة في ظل الدعم الذي يحصلون عليه من قبل القيادات المحلية والدينية في المستوطنات.

وفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، قال شمني إن هناك "تصاعدا في العنف اليهودي في المستوطنات في الضفة الغربية". وبحسبه فإن أعمال العنف كان يشارك فيها في السابق عشرات المستوطنين، أما اليوم فيشارك فيها المئات من المستوطنين.

وبحسبه فإن عمليات العنف موجهة ضد الفلسطينيين وضد قوات الأمن الإسرائيلية. وأشار في هذا السياق إلى عدد من الحوادث، التي قام بها المستوطنون بالاعتداء على قوات الأمن في الأسابيع الأخيرة، من بينها كسر يد أحد الضباط في البؤرة الاستيطانية "ياد يائير"، وثقب إطارات مركبات جنود احتياط، وتعرض ضابط لاعتداءات المستوطنين عندما حاول اعتقال فتية كان يرشقون الفلسطينيين بالحجارة.

وادعى شمني في المقابلة أن غالبية المستوطنين في الضفة الغربية، الذين يصل عددهم إلى ما يقارب 300 ألف مستوطن، هم "عاديون"، إلا أنه يتحدث عن مجموعة من الناشطين المتطرفين يصل عددهم إلى المئات.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية ليس أمرا جديدا أو طارئا، فقد ترافق مع النواة الاستيطانية الأولى.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في عربدات المستوطنين وجرائمهم ضد الفلسطينيين، حيث أكد شهود عيان على قيام إثنين من المستوطنين بإعدام فتى فلسطيني بدم بارد بنيران أسلحتهم الرشاشة بالقرب من مستوطنتي "يتسهار" و"غيتيت". وادعت قوات الاحتلال أن الفتى قد استشهد نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات الجيش في المنطقة.

كما نفذ المستوطنون في منطقة نابلس سلسلة من عمليات الاعتداء على القرى الفلسطينية المجاورة، بينها عصيرة القبلية، حيث أصابوا عددا من الفلسطينيين بنيرانهم، وأقدموا على إيقاع أضرار كبيرة في ممتلكاتهم. ووقعت حوادث مماثلة في قرى محافظة سلفيت، ومدينة الخليل.

التعليقات