31/10/2010 - 11:02

مصادر فلسطينية: منفذ عملية "كفار سابا" ينتمي إلى "كتائب شهداء الأقصى"

العملية التي وقعت صباح اليوم امام محطة القطار الجديدة اسفرت عن استشهاد منفذها، خالد خطيب، ومقتل حارس اسرائيلي واصابة 24

مصادر فلسطينية: منفذ عملية
نقلت وكالة الانباء الفرنسية، عن مصادر فلسطينية قولها ان منفذ العملية الانتحارية في كفر سابا، خالد خطيب، ينتمي الى كتائب شهداء الاقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، وانه من سكان مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، قرب نابلس.

اعلنت الشرطة الاسرائيلية، ان خطيب (18 عاما) وصل الى محطة القطار مستقلا حافلة ركاب اسرائيلية انطلقت من المنطقة الصناعية في المدينة. وكانت شركة الباصات قد بدأت تفعيل الخط رقم 9 مؤخرا، مع افتتاح محطة القطار في المدينة. ونقل عن سائق الحافلة قوله انه نقل راكبين فقط، من المنطقة الصناعية، وانه سمع دوي انفجار هائل بعد لحظات من نزول احدهما امام مدخل محطة القطار.

وحسب الشرطة الاسرائيلية، حاول الانتحاري دخول المحطة فطلب منه الحارس ابراز بطاقة هويته، وعندها فجر الانتحاري نفسه فقتل الحارس على الفور فيما اصيب حارس اخر بجراح بالغة الخطورة.

وافادت الانباء ان العملية الانتحارية اسفرت، ايضا، عن اصابة 24 اسرائيليا على الأقل.

وكانت سلطة القطارات الاسرائيلية قد دشنت محطة القطار في كفر سابا، قبل اسبوع فقط. وتقع كفار سابا على مشارف مدينة قلقيلية، المتاخمة للخط الاخضر.
وقامت قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية، بتمشيط المنطقة، بحثا عن مشبوهين بنقل الانتحاري. وكما في كل العمليات السابقة بدأت بعض الاوساط الامنية بتوجيه اصابع الاتهام الى المواطنين العرب في البلدات المتاخمة لكفار سابا، وفي مقدمتها مدينة الطيرة المجاورة، على انهم ساعدوا الانتحاري على الوصول الى كفار سابا.

وفي اول تعليق رسمي على العملية سخرت وزيرة المعارف الاسرائيلية، ليمور لفنات، في لقاء مباشر مع الاذاعة الاسرائيلية، من الحديث الذي ادلى به النائب شمعون بيرس، حول امكانية الحديث عن شرق اوسط جديد، بعد الاتفاق على تشكيلة الحكومة الفلسطينية.

وكانت لفنات تحدثت باسهاب، قبل اعلان نبأ وقوع العملية عن الانجازات الامنية التي حققتها حكومة شارون بمنع وقوع عمليات انتحارية او نارية خلال ايام عيد الفصح، الذي انتهي امس.

واعلنت بلدية كفار سابا عن الغاء احتفالات "الميمونة" التي كان من المقرر اقامتها في المدينة، اليوم.

التعليقات