31/10/2010 - 11:02

مصدر اعلامي اسرائيلي يزعم: "صفقة سورية - اميركية - فرنسية للتوصل الى حل للازمة بين سوريا والغرب"!

المصدر الاسرائيلي يدعي ان معلوماته تعتمد على مصدر سوري رفيع، وان القضية المركزية في الصفقة تتمحور حول وقف ما اسماه "دعم سوريا للمقاومة في العراق"

مصدر اعلامي اسرائيلي يزعم:
ادعى مصدر اعلامي اسرائيلي، اليوم الاحد، ان "مصدرا" رفيعا في العاصمة السورية دمشق كشف له عن وجود اتصالات بين الرئيس السوري بشار الأسد والادارة الاميركية وفرنسا، بهدف "التوصل الى حل مرض يخرج الادارة السورية من الأزمة التي دخلتها في اعقاب مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري"، على حد تعبير المصدر.

وادعى موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" على شبكة الانترنت، ان الاتصالات تجري بوساطة سعودية وان ما اسماه "الصفقة المتبلورة بين الدول الثلاث، تتمحور حول اتهام الجنرال السوري رستم غزالة ومساعده جمعة جمعة بالمسؤولية عن مقتل الحريري، واخراج القيادة السورية، خاصة نسيب الاسد، عاصف شوكت، من دائرة الاتهام".

ويدعي المصدر الاسرائيلي ان "المركبات الاكثر اثارة في "الصفقة" تتعلق باتهام سوريا بتقديم مساعدات لتنظيمات معادية للاحتلال الاميركي في العراق". وحسب المصدر ذاته "يلتزم السوريون بموجب "الصفقة" بوقف المساعدات للجهات التي تحارب الجنود الاميركيين في العراق ووقف تزويدها بالاسلحة وتشديد الرقابة على المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، كما يلتزم السوريون بتقليص حجم تعاونهم مع ايران".

ويضيف المصدر الى ادعاءاته بشأن "الصفقة" ان الاتصالات بين الدول الثلاث واجهت خلافا شديدا حول الموقف من تنظيم حزب الله اللبناني. اذ ان سوريا ترفض دعم مطلب واشنطن وباريس بتفكيك اسلحة حزب الله.

كما تطالب واشنطن، حسب المصدر، باجراء اصلاحات جذرية في سوريا. وحسب المصدر الاسرائيلي، قال "المصدر" السوري ان سوريا مستعدة للالتزام باجراء اصلاحات نظامية، وان "طاقم خبراء فرنسي سبق واعد خطة بهذا الشأن".

ويدعي "المصدر" ان السعودية وقفت وراء هذه "الصفقة" والتزمت في المقابل باغلاق غالبية قنوات الاتصال بوجه النائب السابق للرئيس السوري، عبد الحليم خدام، الذي كان هاجم السلطات السورية من على شاشة تلفزيون العربية المدعوم من السعودية واتهما بالمسؤولية عن اغتيال الحريري.

التعليقات