31/10/2010 - 11:02

مصدر فلسطيني لـ"هآرتس": حماس تعمل على إطالة مدى الصواريخ بمساعدة إيرانية

ويضيف: "ناشطون من حماس عادوا إلى غزة مؤخرا، بعد تلقي تدريبات في إيران وسورية ولبنان وهم يحملون خططا مفصلة لإطالة مدى الصواريخ لضرب أهداف تقع شمال عسقلان"..

مصدر فلسطيني لـ
قالت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصدر فلسطيني إن ناشطين من حركة حماس، ممن أجروا تدريبات في إيران مؤخرا، قد عادوا إلى قطاع غزة وهم يحملون مخططات مفصلة لإطالة مدى الصواريخ الموجودة بحوزة حركة حماس.

ونقلت "هآرتس" عن "مسؤول فلسطيني كبير" قوله إن ناشطين في الذراع العسكري لحركة حماس قاموا بتهريب خطط وبيانات مفصلة، تهدف إلى مساعدة عناصر الحركة في قطاع غزة على إنتاج صواريخ ذات مدى يتيح لها ضرب أهداف في مناطق بعيدة نسبيا.

وأضافت "هآرتس" أن السلطة الفلسطينية تجد صعوبة في تقدير المدى الدقيق لهذه الصواريخ الجديدة، والتي هي في مرحلة التطوير الآن. إلا أن تقديراتهم تشير إلى أن الهدف هو ضرب مستوطنات تقع شمال عسقلان.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن عناصر أمنية إسرائيلية كانت قد ادعت أن حركة الجهاد الإسلامي قامت بتطوير نماذج جديدة من الصواريخ، والتي يصل مداها إلى 18 كيلومترا.

وتابعت المصادر ذاتها أن إيران تبذل جهودا ملموسة في إطالة مدى الصواريخ التي ينتجها الفلسطينيون. وأنه يوجد لدى الفصائل الفلسطينية عدد محدود من صواريخ "غراد" التي يصل مداها إلى 20 كيلومترا. وبحسب المصدر الفلسطيني فإن عدد الصواريخ قد تراجع مؤخرا، وعليه فقد قامت إيران بتهريب صواريخ كاتيوشا أخرى من إنتاجها إلى قطاع غزة عن طريق البحر، كما سارعت من جهود تطوير الصواريخ التي تبذل داخل قطاع غزة.

وقال المسؤول الفلسطيني إن المخططات بشأن الصواريخ قد تم نقلها إلى قطاع غزة بعد إسقاط السياج الحدودي على محور فيلاديلفي في رفح، في نهاية كانون الثاني/يناير. وبحسبه فقد عاد إلى قطاع غزة في تلك الفترة 200 عنصر من عناصر حركة حماس، والذين تلقوا تدريبات بإرشاد إيراني في إيران وفي البقاع وفي المخيمات في سورية. وأضاف أن التدريبات التي تجري في إيران تأتي بشكل مشترك لعناصر حماس وحزب الله، وتستند إلأى نفس النظرية القتالية.

وتابع المصدر الفلسطيني أنه إلى جانب الخبراء في إنتاج الصواريخ، فقد عاد إلى قطاع غزة عناصر تلقوا تدريبات تتصل بالتكتيك العسكري وحرب العصابات، مع التأكيد على مجالات معينة، مثل تفعيل صواريخ مضادة للدبابات، وزرع عبوان ناسفة ونشر المنظومات الدفاعية. كما أضاف أن عددا من هؤلاء الناشطين قد تدرب في سورية ولبنان.

التعليقات