31/10/2010 - 11:02

مضاعفة كميات العتاد العسكري الأمريكي في مخازن الطوارئ الإسرائيلية!

مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيين يصادقان على تشريع يقضي بمضاعفة كمية سلاح الطوارئ التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في مخازن الطوارئ الإسرائيلية. .

مضاعفة كميات العتاد العسكري الأمريكي في مخازن الطوارئ الإسرائيلية!
وافق مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيين على تشريع يقضي بمضاعفة كميات العتاد العسكري التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في مخازن الطوارئ الإسرائيلية.

ويعني ذلك أن الولايات المتحدة ستقوم خلال السنتين القادمتين بتجديد ومضاعفة كميات العتاد العسكري في مخازن الطوارئ في إسرائيل. وفضلا عن ذلك مددت الولايات المتحدة لإسرائيل مدة استخدام الضمانات المالية الأمريكية، التي لم تستغل وهي بقيمة 4.5 بليون دولار، إلى نهاية عام 2011.

تحتفظ الولايات المتحدة بمعدات عسكرية أمريكية في مخازن الطوارئ الإسرائيلية تحسبا لأي طارئ في الشرق الأوسط، ولكن حسب الاتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة تستطيع إسرائيل استخدام هذا العتاد في حالات الطوارئ، وقد استخدمته بشكل فعلي في عدوانها على لبنان.

وتقدر قيمة المعدات الأمريكية المخزونة في إسرائيل بـ100 مليون دولار، وحسب القرار الأمريكي الجديد ستتضاعف هذه القيمة لـتصل إلى 200 مليون دولار في السنة القريبة. وفي عام 2008 سيتم مضاعفة وتجديد المعدات بـ200 مليون دولار أخرى.

وقد وافق الكونغرس الأمريكي على هذه المساعدات الخاصة لإسرائيل بهدف المساهمة في التقليل من أضرار الحرب الأخيرة، ولتجنب منح إسرائيل مساعدات مالية مباشرة. وقد مر القرار في مجلسي النواب والشيوخ وأصبح طور التنفيذ.

وكانت الولايات، قد منحت إسرائيل، قبل عدة سنوات، ضمانات مالية بقيمة 9 بليون دولار. وحددت فترة ثلاث سنوات كحد أقصى لاستخدام تلك الضمانات، ثم مُددت لسنة أخرى استجابة لطلب إسرائيلي. استخدمت إسرائيل خلال الفترة المحددة نصف المبلغ فقط فطلبت من الولايات المتحدة تمديد الفترة مجددا، فوافقت في أعقاب الحرب الأخيرة، ومددتها إلى نهاية عام 211.

وقد اتخذت تلك القرارات بدعم من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، عن طريق رئيس الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ، هاري ريد، ورئيس الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، بيل بريست، ورئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ، جو بيدان وريتشارد لوغر. وقاد عملية التشريع في مجلس النواب رئيس لجنة الخارجية، الديمقراطي، طوم لانتوس، والجمهورية، إليانا روس-ليتان وزعيم الجمهوريين في مجلس النواب، جون بونار.

التعليقات