31/10/2010 - 11:02

معاريف: رسالة سلام من الرئيس اللبناني الى اسرائيل

موقع معاريف الألكتروني يزعم أن الرئيس اللبناني إميل لحود ينقل رسالة إلى إسرائيل تفيد أنه يرغب في السلام وأنه يرفض إطلاق صواريخ الكاتيوشا من الجنوب اللبناني على إسرائيل!!

معاريف: رسالة سلام من الرئيس اللبناني الى اسرائيل
زعم موقع معاريف الألكتروني أن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى كانت قد التقت، في نهاية الأسبوع، الرئيس اللبناني إميل لحود وصرحت بأن الأخير ينقل رسالة مشابهة لرسالة الرئيس السوري التي زعمتها صحيفة معاريف في هذا الأسبوع،، وزعمت معاريف بأن لحود قد صرح:" أننا نريد السلام مع إسرائيل، ونحن نعارض إطلاق صواريخ الكاتيوشا على إسرائيل".

وزعم موقع معاريف أن المصادر الدبلوماسية توقعت أنه من الممكن أن يكون لحود قد أدلى بهذه الأقوال في أعقاب تصريحات الأسد في إجتماعه بمبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة تيري لارسن، الذي التقى بالرئيس اللبناني في مطلع الأسبوع. وبموجب هذه التوقعات فإن تصريحات لحود المفاجئة تأتي كنتيجة مباشرة للتأثير السوري الكبير في لبنان. وزعمت معاريف أن دبلوماسياً رفيع المستوى شارك في الإجتماع قد صرح: "من الواضح أنه يوجد علاقة بين الدولتين، ولكني أشعر أنه يوجد توجه إيجابي هنا".

وجاء في موقع معاريف أن مصادر في مكتب رئيس الحكومة قد قالت أنه إذا كان الرئيس اللبناني يريد إثبات نوايا صادقة في السلام فعليه أن يرسل الجنود إلى الحدود مع إسرائيل والإهتمام بكبح عناصر حزب الله على الحدود الشمالية. ومع ذلك، زعمت معاريف، أنه لا يمكن رفض أقوال لحود ويجب فحص مدى جديتها.

وزعمت معاريف أيضاً أن ردود الفعل في مكتب رئيس الحكومة مشابهة لتلك في أعقاب تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد المزعومة. فبعد فترة طويلة من إظهار المقربين من أريئيل شارون الشكوك واللامبالاة على ضوء التلمسات السورية، فقد حصل هذا الأسبوع تحول معين.

وادعت معاريف أن مصدراً سياسياً رفيع المستوى قد صرح أول أمس: "علينا ألا نرفض ثانية وثانية رسائل الأسد. حتى لو لم تكن نواياه جدية، فمن الجائز أن تبدأ مسيرة تنتهي بإتفاق سلام بين إسرائيل وسورية، ومن الممكن أن تكون مسيرة تظهر الجانبين بشفافية، وفي المقابل فإن ذلك يمنح رئيس الحكومة حرية العمل مقابل الفلسطينيين، ولذلك يتوجب دراسة الأمر بجدية".

ونقلت معاريف أن وزير الخارجية سيلفان شالوم قد تفوه بأقوال مشابهة:" إذا كان الأسد مستعداً للمفاوضات بدون شروط مسبقة وبرغبة حقيقية في السلام يصاحبها نشاطات ضد الإرهاب، فإنه سيجدنا شركاء حقيقيين وجديين في السلام".

التعليقات