31/10/2010 - 11:02

معطيات تفند المزاعم الإسرائيلية حول زيادة عدد سكان المستوطنات؛ 38% من الزيادة السكانية نابعة من الهجرة

الزيادة في عدد المستوطنين نابعة من انتقال إسرائيليين من داخل الخط الأخضر للسكن في المستوطنات إلى جانب التكاثر الطبيعي.

معطيات تفند المزاعم الإسرائيلية حول زيادة عدد سكان المستوطنات؛  38% من الزيادة السكانية نابعة من الهجرة
تفند معطيات دائرة الإحصاء المركزية المزاعم الإسرائيلية بأن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يأتي لتغطية احتياجات السكان بناء على تكاثرهم الطبيعي، وتفند مزاعم المستوطنين بأن المستوطنات تشهد هجرة عكسية بسبب النقص في المساكن.

وتظهر المعطيات أن الزيادة في عدد المستوطنين نابعة من انتقال إسرائيليين من داخل الخط الأخضر للسكن في المستوطنات إلى جانب التكاثر الطبيعي. وينتقل الإسرائيليون للسكن في المستوطنات لعدة أساب: الدافع الأيدلوجي أو الديني، الحصول على تسهيلات سكنية ومعيشية، التخطيط مستقبلا للحصول على تعويضات كبيرة في حال اضطرار السلطة لإخلاء المستوطنات.

وحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية فإن أكثر من ثلث الزيادة السكانية في المستوطنات عام 2007 نابعة من الهجرة من داخل الخط الأخضر واستيعاب مهاجرين جدد، وبلغت نسبة الهجرة من الارتفاع الإجمالي لعدد السكان 36.7% والباقي زيادة طبيعية.

وحسب المعطيات فإن عدد مستوطني مستوطنة "معاليه أدوميم" ارتفع عام 2006 بـ 1592 مستوطنا بينهم 577 فقط نتيجة للتكاثر الطبيعي والآخرون(1015) هاجروا إليها(من داخل الخط الأخضر ومهاجرون جدد). وفي مستوطنة "موديعين عيليت" كان عدد المهاجرين للمستوطنة في العام نفسه 1911 مستوطنا. وفي مستوطنة بتار عيليت كان عدد المهاجرين إلى المستوطنة 659 مستوطنا. وفي مستوطنة "إفراتا" كان عدد المهاجرين إليها117 مستوطنا.

وكان الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس قال في لقائه مع الرئيس الأمريكي: "لا يعقل أن لا يكون مكان للسكن لمن يولدون في الضفة الغربية، لا يمكن وضععهم على السطوح". في حين تباكى رئيس مجلس المستوطنات، داني ديان، في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي، وقال إنه سنويا يجري في الضفة الغربية طرد هادئ لآلاف الأزواج الشابة الذين يضطرون لهجر المستوطنات بسبب النقص في السكن.



التعليقات