31/10/2010 - 11:02

مقتل 8 إسرائيليين وعشرات المصابين في عملية إطلاق نار في القدس الغربية..

العملية وقعت في مدرسة دينية تخرج منها كبار قادة المستوطنين، ويعتبر أحد مؤسسيها الأب الروحي لـ "غوش إيمونيم"، وبين خريجيها حاخامات عدد من المستوطنات ..

مقتل 8 إسرائيليين  وعشرات المصابين في عملية إطلاق نار في القدس الغربية..
قتل 8 إسرائيليين، في حين أصيب العشرات مساء أمس، الخميس، في عملية إطلاق نار في مكتبة مدرسة دينية "هراف" في حي "كريات موشي" في القدس الغربية، كما قتل منفذ العملية بعد أن أطلقت عليه النيران من قبل أحد الحراس في المكان.

وجاء أن الشرطة تلقت بلاغا في الساعة 20:45 من مساء أمس يشير إلى وقوع عمليات إطلاق نار. وبحسب طواقم الإسعاف فقد تم نقل المصابين إلى مستشفى "شعاري تسيديك" و"هداسا عين كارم".

وتحدثت التقارير الأولية عن مقتل 6 إسرائيليين، وإثنين من منفذي علمية، كما أصيب أكثر من 30 شخصا، وصفت إصابات بعضهم بأنها خطيرة، إلأ أنه تبين أن 8 إسرائيليين قد قتلوا، في حين لم يكن هناك سوى منفذ واحد للعملية.

وعلم أن منفذ العملية هو شاب مقدسي، من جبل المكبر، وقد تمكن من إطلاق ما يقارب 500- 600 رصاصة، قبل أن يتمكن أحد الحراس في المكان من إصابته برصاص مسدسه، ومن ثم أطلقت عليه النيران من قبل أحد الطلاب في المدرسة الدينية.

وقد وقعت العملية في مكتبة المدرسة، حيث كان يتواجد فيها أكثر من 80 طالبا، واستمرت لعدة دقائق.

ونقلت تقارير إسرائيلية عن مصادر في الشرطة قولها إنه من المحتمل أن يكون هناك 8 قتلى إسرائيليين قد سقطوا في عملية إطلاق النار. كما ترددت أنباء عن احتمال وجود منفذ واحد للعملية، وقد تم إطلاق النار عليه من قبل أحد طلاب المدرسة الدينية.

ونقل عن الناطق بلسان شرطة القدس، شموئيل بين روبي، أنه من المحتمل أن يكون منفذا العملية دخلوا المدرسة الدينية المذكورة، وأطلقوا النار في جميع الاتجاهات. كما جاء أن أحدهم قد قتل بعد إطلاق النار عليه.

تجدر الإشارة إلى أن المدرسة المذكورة "يشيفات مركاز هراف"، قد تأسست من قبل الراف أو ما يسمى بـ"الحاخام الأكبر" الأول للدولة بعد قيامها، وهو الراف أفراهام يتسحاك هكوهين كوك، في العام 1924، كمركز روحاني، الصهيونية الدينية، يعمل على دمج التوراة مع ما يسمى "نهضة شعب إسرائيل" في البلاد. وتعتبر المدرسة اليوم أحد أكبر مراكز التوراة في البلاد، ويسكنها المئات من الطلاب، في جيل 18- 30 عاما، وهم يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش.

وتسلم رئاسة المدرسة بعد وفاة مؤسسها تسفي يهودا الذي يعتبر الأب الروحي لحركة "غوش إيمونيم" العنصرية الاستيطانية.

وقد تخرج من المدرسة المذكورة كبار قادة المستوطنين والرابانيم في المستوطنات. حيث تخرج منها عضوا الكنيست السابقين حنان بورات، وحاييم دروكمان، العنصريان. والأخير يترأس مدرسة دينية تدعى "أور عتسيون" قرب الخليل".

كما تخرج من المدرسة إلياكيم ليفانون، وهو الراف الأكبر لمستوطنة "ألون مويه" المقامة على الأراضي الفلسطينية قرب نابلس. وكذلك الراف دوف ليئور، راف مستوطنة "كريات أرباع" في الخليل".
.

التعليقات