31/10/2010 - 11:02

من دروس الحرب: الجيش الإسرائيلي يعتزم إعادة تفعيل وحدة التصنت على المكالمات الهاتفية العسكرية..

عملت الوحدة المذكورة عشرات السنوات وأغلقت عام 2000. وعكف جنود هذه الوحدة على التنصت على خطوط الهواتف العسكرية ومتابعة المكالمات في تلك الخطوط..

من دروس الحرب: الجيش الإسرائيلي يعتزم  إعادة تفعيل وحدة التصنت على المكالمات الهاتفية العسكرية..
يعتزم الجيش الإسرائيلي إعادة تفعيل وحدة "عيط" للتصنت على مكالمات خطوط الهواتف والهواتف النقالة العسكرية من أجل منع تسرب معلومات أمنية حساسة. ويعتبر قرار الجيش الذي يتطلب مصادقة رئيس الأركان، غابي أشكنازي، جزءا من دروس حرب لبنان الثانية.

ونقلت صحيفة هآرتس عن الناطق بلسان الجيش قوله: الموضوع ما زال قيد البحث، وهو يأتي في إطار فحص دروس حرب لبنان الثانية وتطبيقها، وتجري في هذه الأيام دراسة إقامة وحدة "عيط".

وقد عملت الوحدة المذكورة عشرات السنوات وأغلقت عام 2000. وعكف جنود هذه الوحدة على التصنت على خطوط الهواتف العسكرية ومتابعة المكالمات في تلك الخطوط وفي خطوط مدنية معينة. وكان أفراد الوحدة يقطعون اتصالات الجنود والضباط التي تتطرق إلى معلومات سرية ومن ثم تتخذ إجراءات ضدهم.

في أعقاب حرب لبنان طفت على السطح أحاديث حول وجود تسريبات واسعة لمعلومات أمنية سرية أثناء الحرب، من خلال المكالمات الهاتفية ومكالمات الهواتف النقالة والأجهزة اللاسلكية العسكرية. وقالت مصادر إسرائيلية إن حزب الله كان يرصد ويتعقب تلك المكالمات عن طريق أجهزة رصد ومتابعة متطورة. كما وانتقدت أوساط عسكرية وسياسية إسرائيلية وجود تسريبات من قبل ضباط الجيش للصحافيين.

وفي نفس السياق كان ضابط احتياط قد كشف لصحيفة هآرتس قبل عدة أشهر عن ثغرات كبيرة في شبكة الانترنت العسكرية حيث أن كل مكتب عسكري يحتوي على أجهزة موصولة بتلك الشبكة وبإمكان أي جندي غير مخول بالدخول إلى هذه الشبكة من الدخول إليها والاطلاع على كافة الوثائق العسكرية السرية.

وذكرت هآرتس في عددها اليوم أن ضابط الاحتياط الذي كشف عن تلك الثغرات والذي توجه إلى الجهات المسؤولة ومن ثم توجه إلى الصحافة عاد بعد سنة لتأدية خدمة الاحتياط ليجد أن الأمور ما زالت على حالها ولم يتغير شيء.

التعليقات