منظمة المعلمين تعتبر تقارير وزارة المالية عن حصول تقدم في المفاوضات تضليلا..

قرر قاضي محكمة العمل القطرية، ستيف إدلر، الخميس استدعاء ممثلي منظمة المعلمين ووزارتي المالية والمعارف، الجمعة، وذلك بعد أن عرض الطرفان موقفين متناقضين؛ ففي حين تحدث المعلمون عن تراجع عن المفاوضات، تحدثت وزارة المالية عن حصول تقدم.

ومن المتوقع أن يشارك في الجلسة التي ستعقد في العاشرة من صباح اليوم، الجمعة، رئيس منظمة المعلمين فوق الابتدائيين ران إيرز، والمسؤول عن الأجور في وزارة المالية إيلي كوهين، والمديرة العامة لوزارة المعارف شلوميت عميحاي. كما يشارك في الجلسة القاضيان يغئال فيلطمان، ونيلي أراد.

وتدعي منظمة المعلمين أن وزارة المالية تراجعت عن الاتفاقيات والتعهدات التي توصل إليها الطرفان. وبحسب المنظمة فإن "اقتراح وزارة المالية يتناول زيادة بنسبة 4% بشكل فوري، في حين يتوزع باقي المبلغ على 3 سنوات"، الأمر الذي اعتبرته المنظمة محاولة مخجلة لتضليل الجمهور.

تجدر الإشارة إلى أن وزيرة المعارف، يولي تمير، كانت قد تحدثت يوم أمس، الأربعاء، عن حصول تقدم في المفاوضات، وقالت إن رعاية المحكمة للمفاوضات تمنح شرعية للاتفاق المستقبلي الذي سيتم التوصل إليه.

وكانت منظمة المعلمين قد ادعت يوم أمس الأول، الأربعاء، أن هناك اتفاقا من الممكن أن يعيد الطلاب إلى مقاعد الدراسة، وأنه مقبول على وزيرة المعارف وعلى رئيس الهستدروت، عوفر عيني. وبحسبهم فإن من يؤخر الاتفاق هو المسؤول عن الأجور في وزارة المالية.

وبينما تتواصل المفاوضات بين الطرفين، تظاهر مساء الخميس العشرات من الطلاب والمعلمين أمام منزل رئيس الحكومة. وفي الوقت الذي طالب فيه المتظاهرون رئيس الحكومة بالتدخل، عبروا عن عدم ثقتهم بجاهزية الأخير لحل الأزمة، على اعتبار أن ذلك لا يعنيه وليس مهما بالنسبة له، بحسب المتظاهرين.

كما قام عشرات الطلاب بنصب خيمة احتجاج في مركز الكرمل تعاطفا مع المعلمين. وفي مطار اللد شارك ما يقارب مائة معلم في مظاهرة سوية مع لجنة العمال في المطار، التي عبرت عن دعمها لمطالب المعلمين.