مهرجان في تل أبيب لمطالبة أولمرت وبيرتس بالإستقالة

أعلنت منظمات إحتجاجية مختلفة من بينها حركة "تفنيت" (تحوّل)، التي يرأسها عوزي ديان، و "نضال جنود الإحتياط"، والعائلات الإسرائيلية الثكلى، عن عزمهم تنظيم مهرجان إحتجاجي ضخم، ألخميس القادم، في ساحة "رابين" في تل أبيب، وذلك لمطالبة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزير "الأمن"، عمير بيرتس، بالإستقالة على خلفية توصيات لجنة "فينوغراد".

وكانت هذه المنظمات قد نشأت في أعقاب خيبة الجيش الإسرائيلي في عدوانه الأخير على لبنان والذي أثبت أن حصاد البيدر غير حساب الحقل.

حيث حمّل الإسرائيليون مسؤولية الفشل على أكتاف أولمرت وبيرتس وحالوتس، واتهموهم بسوء إدارة الحرب وبالرعونة والتسرع في زج عسكر إسرائيل في حرب لم تحسب نتائجها جيدا، بل حتى بدون تدريب الجنود على هذا النوع من القتال الذي فرضته "عصابات" حزب الله. هذا ما تسرّب لوسائل الإعلام ورشح أنه سيكون من توصيات "فينوغراد".

حيث أطلق حالوتس العنان لجيش "تساهل"، بمباركة كاملة من رئيس الحكومة ووزير "الأمن"، حيث اقتنع الثلاثة أن حربا على بلاد الأرز ستكون نزهة لعساكرهم يقلعون فيها حزب الله من الجنوب اللبناني ويطحنون عناصره ويدمرون عتاده الذي يهدّد شمال إسرائيل.