31/10/2010 - 11:02

موفاز وديختر وشطريت يعارضون إجراء انتخابات تمهيدية في كاديما

ويقترحون تأجليها لعدة شهور، في حين تطالب ليفني بإجرائها بسرعة من أجل الاستعداد للانتخابات القادمة..

موفاز وديختر وشطريت يعارضون إجراء انتخابات تمهيدية في كاديما
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ثلاثة مرشحين لرئاسة حزب "كاديما"؛ شاؤل موفاز وآفي ديختر ومئير شطريت، يطالبون بأن تكون الانتخابات التمهيدية في الحزب بعد عدة شهور، وذلك خلافا لموقف وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، التي يتوقع أن تنافس في الانتخابات التمهيدية أيضا.

ويقترح المرشحون الثلاثة المذكورون أن يتم اتخاذ قرار بشأن الانتخابات التمهيدية فقط بعد السابع عشر من تموز/ يوليو، حيث سيقوم محامو إيهود أولمرت باستجواب شاهد النيابة موشي طلنسكي في قضية أولمرت – طلنسكي.

وفي المقابل، فإن ليفني تطالب بإجراء انتخابات تمهيدية خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك من أجل الاستعداد للانتخابات القادمة.

وكان عضو الكنيست تساحي هنغبي، الذي يترأس اللجنة لشؤون الحزب، قد أنهى يوم أمس، الأربعاء، جولة مشاورات مع المرشحين الأربعة لرئاسة "كاديما". وبحسبه فقد توصل إلى قناعة أنه لا يوجد أغلبية تؤيد تحديد موعد للانتخابات التمهيدية.

وكان قد قرر عقد اجتماع للجنة لشؤون الحزب للبدء بعملية الإعداد للانتخابات، إلا أنه في ظل موقف موفاز وشطريت وديختر، فإنه يدرس فكرة التخلي عن عقد الاجتماع.

ومن المتوقع أن يجتمع هنغبي، الأحد القادم، مع أولمرت للحصول على موافقته على أي خطوة يقوم بها.

وفي هذا السياق تشير تقديرات في "كاديما" إلى أن ليفني ستبقى منفردة بموقفها، لأن غالبية كبار المسؤولين في الحزب يؤيدون موقف أولمرت بشأن الانتظار إلى حين استجواب طلنسكي.

وكان شطريت قد صرح يوم أمس، الأربعاء، لصحيفة "هآرتس" إنه يجب عدم التأثر بتهديدات إيهود باراك. وبحسب تقديرات شطريت وموفاز وديختر، وخلافا لليفني، فإن تهديدات باراك ليست جدية، وأنه كان يأمل أن تستبدل قيادة كاديما، وبذلك تتاح إقامة حكومة بديلة بدلا من الذهاب إلى الانتخابات.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى أن حزب العمل، برائاسة باراك، يخسر لصالح الليكود وكاديما.

التعليقات