31/10/2010 - 11:02

موفاز وشارون يرفضان تمديد ولاية رئيس هيئة اركان الجيش، يعلون

انصار يعلون يتهمون موفاز وشارون بـ"الانتقام الشخصي" من يعلون، علما ان يعلون نفذ سياستهما الحربية ضد الفسلطينيين بحذافيرها.. خليفة يعلون الافر حظا: دان حالوتس، المقرب من شارون..

موفاز وشارون يرفضان تمديد ولاية رئيس هيئة اركان الجيش، يعلون
اثار قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية اريئيل شارون، ووزير الامن، شاؤول موفاز، عدم تمديد فترة تولي موشيه يعلون لرئاسة هيئة الاركان العامة للجيش، انتقادات شديدة من قبل انصار يعلون في القيادة العامة للجيش، وشخصيات سياسية من المعسكرين اليميني واليساري الصهيوني، الذين زعموا ان موفاز قرر تنحية يعلون في فترة عصيبة ستواجهها اسرائيل، إذ يحل موعد انتهاء ولاية يعلون، في التاسع من شهر تموز المقبل، قبل اسبوع من الموعد المقرر لبدء تنفيذ خطة الانفصال.

واعتبر ضابط رفيع في الجيش ان قرار عدم تمديد ولاية يعلون هو "انتقام شخصي" منه على خلفية التوتر الذي ساد جوهر العلاقات بين موفاز ويعلون مؤخراً. كما أن الجنرال دان حالوتس، نائب يعلون حاليا، والذي يعتبر اوفر المرشحين لاستبدال يعلون، يعتبر من المقربين لشارون ونجله عمري.

وكان حالوتس قائدا لسلاح الجو الاسرائيلي خلال السنوات الثلاث الاولى لانتفاضة الاقصى، ومسؤولا عن ارتكاب عشرات المذابح في الاراضي الفلسطينية بفعل سياسة الاغتيالات التي نفذها سلاح الجو. وقد رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية، مؤخراً، التماسا طالب بمنعه من تسلم منصب نائب رئيس هيئة الاركان على خلفية تصريحات اطلقها خلال الانتفاضة، ومفادها انه لا يشعر بأي قلق ازاء عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو حتى ان اسقطت ضحايا ابرياء. وحسب ما نشر في "هآرتس" في حينه، نصح حالوتس جنوده بالنوم بارتياح بعد تنفيذ عملية قصف، لأنه شخصيا ينام بارتياح ولايشعر باي قلق.

يشار الى ان القانون الاسرائيلي يحدد ولاية رئيس هيئة الاركان العامة للجيش لثلاث سنوات، لكنه بات مألوفا في السنوات الاخيرة تمديد ولايته لسنة اخرى، وهو ما تمتع به موفاز شخصيا عندما كان رئيسا لهيئة الاركان. الا ان موفاز اعلن نيته عدم تمديد فترة ولاية يعلون، ولا من سيليه، حسب ما نقل عنه!

ويزعم المناصرون ليعلون انه كان مخلصا لعمله معتبرين ان رفض تعيينه يعني تنحيته.

نشير هنا الى ان مواقف يعلون خلال ولايته كانت شديدة التطرف هي ايضا، بخصوص العلاقة مع الفلسطينيين، وكان من المناصرين لطرد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وخطط ونفذ عمليات عسكرية واسعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بلغت حد الاجرام الحربي، و اوقعت الاف الشهداء الفلسطينين والحق دمارا هائلا في البنية التحتية الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.

التعليقات