31/10/2010 - 11:02

موفاز يمتطي موجة خطيرة من التحريض وصلت حد الزعم بأن البريطانيين هربا العبوة الناسفة داخل المصحف الشريف

يزعم ان "تشكيل مجلس الامن القومي الفلسطيني جاء للالتفاف على دحلان" * وزير الخارجية، شالوم: ابو مازن يرجئ التعامل مع " خارطة الطريق" حتى يتمكن من ترسيخ مكانته"

موفاز يمتطي موجة خطيرة من التحريض وصلت حد الزعم بأن البريطانيين هربا العبوة الناسفة داخل المصحف الشريف
وعاد موفاز ليكرر في جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي الاسبوعية التي عقدت صباح اليوم ان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ياسر عرفات " سيحاول احباط مهمة ابو مازن وان الدليل الاول على ذلك - حسب موفاز - هو تشكيل مجلس الامن القومي الفلسطيني الذي يعتبر اداة للالتفاق على الوزير، محمد دحلان المسؤول عن اجهزة الامن الفلسطينية " .

الى ذلك،شكك موفاز في نية سوريا الحقيقة اتجاه التنظيمات الفلسطينية ودعم منظمة حزب الله اللبنانية في اعقاب زيارة وزير الخارجية الامريكي الى دمشق. واضاف موفاز " ان الضغوط التي مارسها الامريكيون على سوريا مؤخرا تركزت على ضرورة تسليم المسؤولين العراقيين الذين هربوا الى سوريا وليس على قضية حزب الله".

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون انه سيقوم شخصيا بادارة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بالتشاور مع الوزراء الاخرين في حكومته " وذلك في معرض رده خلال جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي على انتقادات وزير " القضاء الاسرائيلي يوسيف لبيد التي وجهها الى شارون احتجاجا على نية وزير " الامن " شاؤول موفاز اقامة قسم جديد في وزراة " الامن " يعنى باجراء الاتصالات مع الفلسطينين" وهو الامر الذي نفاه موفاز مشيرا الى عدم وجود نية باقامة مثل هذا الجسم داخل وزارته ". واوضح موفاز ان اللواء عاموس غلعاد سيتولى رئاسة القسم الجديد بعد تسريحه من الخدمة العسكرية".

يذكر، ان مصادر اسرائيلية كانت قد اشارت في وقت سابق الى ان موفاز يعتزم اقامة قسم سياسي وامني في وزارته برئاسة اللواء عاموس غلعاد ( منسق شؤون الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة ) تكون من بين مهماته الرئيسية دراسة " الابعاد الامنية للمفاوضات مع الفلسطينيين والعلاقات الامنية والاستراتيجية التي تقيمها الوزارة مع جهات اخرى اضافة الى بلورة المفهوم الامني بدولة اسرائيل " امتطى وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، اليوم، موجة خطيرة من التحريض على الاسلام، يمكنها ان تؤدي الى ازدياد بؤرة التوتر الاسرائيلية - الفلسطينية، والاسرائيلية - العربية، وتشعل اوار الحرب الطائفية والدينية في المنطقة.

فقد زعم موفاز خلال جلسة الحكومة الاسرائيلية، اليوم، ان المواطنين البريطانيين، عاصف محمد حنيف، منفذ عملية تل ابيب، وزميله، عمر خان شريف، الذي تواصل اسرائيل مطاردته، منذ الاسبوع الماضي، أدخلا العبوة الناسفة التي استخدمت في عملية تل ابيب، داخل المصحف الشريف، ما يعني التحريض المباشر على حملة القرآن، حسب ما رأت مصادر حذرت من امتطاء هذه الموجة لتبرير العداء للعرب والمسلمين.

وعلى الصعيد الأمني في المناطق الفلسطينية المحتلة، زعم موفاز " ان الكرة موجودة الان في ملعب رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، محمود عباس (ابو مازن) فيما يتعلق بمحاربة "الارهاب " على حد تعبيره، قائلا ان اسرائيل " ستختبر ابو مازن بالافعال وليس بالاقوال " .الى ذلك، قال وزير الخارجية الاسرائيلية، سيلفان شالوم خلال جلسة مجلس الوزراء صباح اليوم، ان رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد يميل الى ارجاء التعامل مع قضايا خارطة الطريق الى ان يتمكن من ترسيخ مكانته فلسطينيا و دوليا "

واعرب شالوم عن اعتقاده بان ابو مازن سيتفرغ بعد ذلك لعملية المفاوضات مع اسرائيل وسيطالبها بتقديم تسهيلات للفلسطينيين

انظر ايضا :


اسرائيل تهاجم قرار اقامة مجلس للأمن القومي الفلسطيني!

التعليقات