31/10/2010 - 11:02

ميرتس تقترح نشر قوات دولية على طول محور فيلاديلفي وعلى حدود قطاع غزة مع إسرائيل

تحت شعار "تسليم قطاع غزة إلى جامعة الدول العربية"، الخطة تقترح نشر قوات دولية على محور فيلاديلفي لمنح تهريب الأسلحة، وعلى الحدود مع إسرائيل لمنع إطلاق الصواريخ

ميرتس تقترح نشر قوات دولية على طول محور فيلاديلفي وعلى حدود قطاع غزة مع إسرائيل
تحت شعار تسليم قطاع غزة لجامعة الدول العربية، يعمل عضوا الكنيست أفشالوم فيلان وزهافا غلؤون (ميرتس) في الأسابيع الأخيرة على مبادرة سياسية جديدة بشأن الوضع الأمني في قطاع غزة، يقف في مركزها نشر قوات دولية على طول محور فيلاديلفي وعلى حدود القطاع مع إسرائيل.

وجاء أن فيلان وغلؤون يطمحان في إثارة اهتمام الحكومة الإسرائيلية، ومن المقرر أن يعرضا الخطة على وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، الأسبوع القادم، والتي كانت قد سبق وأن تحدثت عن دور دولي في القطاع.

وبموجب خطة فيلان وغلؤون، فإن "تسليم قطاع غزة لجامعة الدول العربية يأتي في إطار بدء المفاوضات بين الدول العربية وإسرائيل للدفع بمبادرة السلام العربية، تشكل جزءاً من صفقة رزمة. ففي المرحلة الأولى تبدأ المفاوضات حول مبادرة السلام، وبعد ذلك تستكمل صفقة تبادل أسرى فلسطينيين، بضمنهم أعضاء المجلس التشريعي والوزراء، مع الجندي الأسير غلعاد شاليط. وبعد ذلك يتم الإعلان عن وقف متبادل لإطلاق النار، ويتم نشر قوات دولية، بموجب قرار من مجلس الأمن يقدم من قبل الرباعية الدولية"..

كما جاء أن نشر القوات الدولية يتم لمدة 2-5 سنوات، بعد موافقة إسرائيل والفلسطينيين. وتقترح الخطة أن تنتشر القوات الدولية، على طول محور فيلاديلفي لمنع تهريب الأسلحة، وكذلك على الحدود بين القطاع وإسرائيل لمنع إطلاق الصواريخ. كما ستمنح القوات الدولية صلاحيات، وتكون مسؤولة عن التنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين، وتراقب وقف إطلاق النار.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن المبادرة المذكورة يشارك فيها خبراء وحقوقيون، بعضهم لديه ماض في الأجهزة الأمنية. كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن فيلان وغلؤون عرضا المبادرة على كبار المسؤولين الفلسطينيين، بضمنهم وزراء في الحكومة الفلسطينية، ورجال أعمال من قطاع غزة. كما التقيا سفيري مصر والأردن في إسرائيل، ومسؤولين في حكومة قطر، وسفراء أوروبيين، بالإضافة إلى سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ريتشارد جونس.

ومن المقرر أن تعرض الخطة على عناصر أخرى في إسرائيل وخارج البلاد، كما تجري محاولات لنقلها إلى جهات سعودية. وبحسب فيلان فقد حصل على ردود فعل إيجابية نسبياً.

التعليقات