ميرتس تنتخب مرشحيها وسط شبهات بخرقها لقانون التمويل الحزبي

في الوقت الذي يجتمع فيه مؤتمر حركة ميرتس/ياحد، اليوم الاثنين، لانتخاب المرشحين الأوائل الذين سيتصدرون قائمة الحركة في انتخابات الكنيست القادمة، نشرت الاذاعة الاسرائيلية العامة معلومات ادعت انها تثير الشبهات حول خرق الحركة لقانون تمويل الانتخابات، من خلال استغلال قادتها لجمعية "مبادرة جنيف" التي يترأسها قادة ميرتس/ياحد ايضا، والتي يشتبه بأنها تقوم بترويج دعاية انتخابية للحركة، بشكل مخالف لقانون التمويل الانتخابي.

وحسب الشبهات التي اثارتها الاذاعة الاسرائيلية، فقد حصلت حركة ميرتس/ياحد، على دعم غير مباشر من قبل جمعية "مبادرة جنيف"، وهي المبادرة التي يترأسها رئيس حركة ميرتس/ياحد، يوسيي بيلين، من الجانب الاسرائيلي، وياسر عبد ربه من الجانب الفلسطيني. وتدعي الاذاعة الاسرائيلية ان قيام جمعية "مبادرة جنيف" بترويج مبادرتها، المذكورة في البرنامج السياسي لحركة "ميرتس/ياحد، يساعد على ترويج دعاية انتخابية للحركة، بشكل يخرق قانون التمويل الحزبي.

ورفض رئيس طاقم "مبادرة جنيف"، غادي بلاتيانسكي، العضو في مؤتمر ميرتس، ايضا، الشبهات وقال ان في جمعيته اعضاء من مختلف الاحزاب المؤيدة للمبادرة. اما عضو الكنيست الليكودي ميخائيل ايتان، رئيس لجنة القانون والدستور البرلمانية فاعتبر في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية ان شبهات الاذاعة في محلها، ودعا الى تحويل نتائج الفحص الذي اجرته الاذاعة الى مراقب الدولة كي يحسم في الامر.

اما بيلين فقال انه ليس ضالعا في قرارات جمعية "مبادرة جنيف"، واعتبر ما تدعيه الاذاعة مجرد "اكذوبة". وقال انه سيتوجه شخصيا الى مراقب الدولة كي يفحص الامر ويقرر ما اذا كان هناك اي خرق للقانون في دعاية "مبادرة جنيف".

الى ذلك من المقرر ان ينتخب حزب ميرتس/ياحد في مؤتمره العام، ايلوم، 20 مرشحا من اصل 30 عضوا يتنافسون على المقاعد المتقدمة للقائمة، وسيتم في السادس عشر من الشهر الجاري، تدريج قائمة الحزب لانتخابات الكنيست القادمة حسب نتائج الانتخابات.