31/10/2010 - 11:02

نائبة اسرائيلية تلتمس الى المحكمة العليا ضد قرار منعها من زيارة سجن سري في اسرائيل

اسرائيل تستخدم السجن منذ 20 عاما لاحتجاز اسرى "ترغب التكتم على مكان سجنهم" والنيابة تزعم انه لا يستخدم لاحتجاز الفلسطينيين

نائبة اسرائيلية تلتمس الى المحكمة العليا ضد قرار منعها من زيارة سجن سري في اسرائيل
اعلنت عضو الكنيست الاسرائيلي، زهافا غلؤون (ميرتس)، اليوم، انها ستلتمس الى المحكمة العليا ضد قرار منعها من زيارة سجن سري تستخدمه اسرائيل، منذ 20 عاما، لاحتجاز "أشخاص ترغب إسرائيل في التكتم على مكان سجنهم" حسب ما كانت ذكرته احدى قنوات التلفزة الاسرائيلية في تقرير كشفت فيه عن قيام هذا السجن.

وكان وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز قد رفض طلب غلؤون بزيارة هذا السجن، مدعيا "ان المقصود منشأة عسكرية سرية يمنعزيارتها من قبل جهات خارجية".

وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي قد كشفت في الثالث من اب الجاري، عن قيام السجن السري الذي أقامه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك)، في "مكان ما" في وسط إسرائيل. يشار الى ان اسرائيل ترفض الكشف عن هوية المعتقلين في هذا السجن، وترفض السماح لعائلاتهم أو لمحاميهم أو لممثلي الصليب الأحمر بزيارة هذا السجن.

وحسب المعلومات المتوفرة، احتجزت إسرائيل في هذا السجن، الذي يطلق عليه اسم "سجن 1391"، كلا من الشيخ عبد الكريم عبيد ومصطفى ديراني، بعد اختطافهما من لبنان.

وقال أحد السجناء ،الذين احتجزوا في هذا السجن في السابق، إنه لم يعرف أين كان مسجونـًا، ولا يعرف حتى اسم السجن الذي احتجز فيه. وحسب أقواله، فإن جميع جدران غرف السجن وسقوفها مطلية باللون الأسود.

وزعمت النيابة الاسرائيلية العامة ،في ردها على التماس جرى تقديمه إلى المحكمة العليا في هذا الشأن ،إنها لا تستخدم السجن للحالات العادية ولا تحتجز فيه سجناء من المناطق الفلسطينية. وأضافت أن جهاز الأمن العام (شاباك) توقف، في المدة الأخيرة، عن استخدام هذا السجن، وأن "عددًا قليلا من السجناء يحتجزون فيه الآن ولا تعرف هويتهم".

التعليقات