31/10/2010 - 11:02

نتانياهو يرفض فتح معابر قطاع غزة طالما لا يزال شاليط في الأسر

وفي تأكيده على ما أسماه أهمية التطوير الاقتصادي في السلطة الفلسطينية ادعى أن إسرائيل تساعدها في التطور باتجاه دبي وليس باتجاه قطاع غزة..

نتانياهو يرفض فتح معابر قطاع غزة طالما لا يزال شاليط في الأسر
في حديثه مع المستشار للأمن القومي في الولايات المتحدة، جيمس جونز، مساء الأربعاء، عما أسماه بالتسهيلات التي تقوم بها إسرائيل للفلسطينيين، رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، فتح معابر قطاع غزة بصورة تامة طالما لم يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط.

وقال نتانياهو إن إسرائيل تسمح فقط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين تعمل على تنفيذ أقصى ما يمكن التسهيلات في الضفة الغربية، على حد قوله.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن نتانياهو وجورج ميتشيل، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، كانا قد أكدا أن بلديهما على وشك التوصل إلى تفاهمات بشأن عملية البناء في المستوطنات.

وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل سمحت بإدخال كمية محدودة من الإسمنت ومواد البناء إلى قطاع غزة، يوم أمس الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب الأخيرة على القطاع، وذلك بناء على خطة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط الذي سبق وأن قدم لإسرائيل قائمة بعشرة مشاريع برعاية الأمم المتحدة في قطاع غزة.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو كان قد ادعى، الثلاثاء الماضي في محاضرة له في "كلية الأمن القومي" في الجامعة العبرية، أن الفلسطينيين لا يريدون سلطة حماس في قطاع غزة، في حين أن السلطة الفلسطينية تتجه باتجاه دبي من جهة النمو الاقتصادي.

وبينما أكد على تمسكه بأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح مستقبلا، أشار إلى أهمية التطوير الاقتصادي في السلطة الفلسطينية، وقال إن "الاختبار الحقيقي هو هل تستطيع إسرائيل مساعدة السلطة الفلسطينية بالتقدم باتجاه قطر أما أنها ستذهب إلى الوراء باتجاه قطاع غزة". وبحسبه فإن السلطة الفلسطينية لن تتحول إلى دبي في الغد، ولكنها تنمو بهذا الاتجاه.

التعليقات