31/10/2010 - 11:02

نتانياهو يعمل على تمرير "قانون موفاز" قبل نهاية الدورة الصيفية..

-

نتانياهو يعمل على تمرير
بعد المصادقة على الميزانية، ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، العمل على تمرير "قانون موفاز"، والذي يهدف إلى إتاحة المجال لانفصال 7 من أعضاء من كتلة "كاديما" قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست، والتي تنتهي مع نهاية الشهر الجاري.

ويتيح "قانون موفاز" الانفصال عن الكتلة بشرطين؛ الأول ثلث أعضاء الكتلة، والثاني سبعة أعضاء من الكتلة، في حين أن القانون الحالي يشترط ثلث أعضاء الكتلة للانفصال.

يذكر أن نتانياهو حاول قبل عدة أسابيع تمرير هذا القانون، إلا أنه بسبب رفض رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين تقديم الدعم، علاوة على المقاطعة التي فرضتها المعارضة على النشاط في الكنيست، الأمر الذي أدى إلى تجميد الاقتراح.

وجاء أنه في ظل عدم الوضوح بشأن مستقبل "يسرائيل بيتينو" في الائتلاف الحكومي، وفي ظل إمكانية تقديم لائحة اتهام ضد افيغدور ليبرمان، فإن نتانياهو لا ينوي التنازل عن إمكانية زيادة الائتلاف عن طريق شق حزب "كاديما".

ونقل عن مصادر في الليكود قولها إنه بعد تسوية الأزمة التي كانت بين نتانياهو وريفلين، فإنه بموجب التفاهمات التي توصل إليها الإثنان، فإن الأخير سوف يتيح لنتانياهو تمرير القانون في إجراء سريع قبل نهاية الدورة الصيفية.

ونقل عن مصادر أخرى في الليكود قولها إن نتانياهو ليس معنيا بضم كل أعضاء كتلة "كاديما"، وإنما جزءا منها فقط، وبذلك يكون قد وجه ضربة قاصمة لـ"كاديما" وعزز من قوة الليكود.

وتشير تقديرات نتانياهو إلى أن رئيسة "كاديما"، تسيبي ليفني، سترفض في المستقبل أيضا الانضمام إلى حكومته. وأنها ستجد صعوبة في توحيد صفوف "كاديما" حولها، وخاصة موفاز الذي يعتقد أنه كان من الخطأ عدم الانضمام إلى الائتلاف.

في المقابل، فقد كتبت صحيفة "هآرتس" أن موفاز قد غير من استراتيجيته على ما يبدو. ونقل عنه أنه في حديثع مع عدد من أعضاء كتلته فقد تحدث عن خططه للعمل من أجل تغيير الوضع القائم من داخل "كاديما"، كما ينفي بشدة خطة الانفصال عن الكتلة.

ونقل عنه قوله مؤخرا أنه في حال تم عرض "قانون موفاز" للتصويت عليه في الكنيست، فإنه سوف يصوت ضده. وبحسبه فإن القانون المسمى على اسمه لم تتم بلورته بمعرفته، وأنه ليست له أية علاقة به، سوى رغبة نتانياهو في شق حزب "كاديما".

ونقل عن مصادر في "كاديما" كان لها حديث مع موفاز في الأيام الأخيرة قولها إنه لا ينوي ترك الحزب، وأنه معني بتجنيد مؤيدين من داخل حزبه لخطته السياسية. وقد سبق وأن أعلن سابقا أنه في حال تبنى نتانياهو خطته فإن ذلك يمهد الطريق لدخول "كاديما" إلى الحكومة.

التعليقات