نتنياهو: "لا لحق العودة وحدود 67"؛ بيرتس: "القدس موحدة مع غالبية يهودية"

عرض رئيس حزب "ليكود"، بنيامين نتنياهو، البرنامج السياسي – الامني الانتخابي لحزبه في مؤتمر هرتسليا، مرتكزًا على "عدم الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران 1967".

وطالب نتنياهو باعادة مسار جدارالفصل العنصري شرقًا ليضمن مساحة أكبر لاسرائيل. بحجة "منع التصادم مع الفلسطينيين".

وقال: "السلام من دون أمن يعني وشاية لذا يجب أن تضم الحدود الاسرائيلية: غور الاردن وهضبة الجولان والقدس والبلدات الاستيطانية وشارع 443 ومطار بن غوريون وشارع رقم 6".

وادعى نتنياهو: "نحن سنكون مستعدين لتقديم تنازلات ولكن لن تكون التنازلات امنية ولا بأي حال من الاحوال".

واضاف: "اعلم ان في اتفاقيات السلام هناك تنازلات من الطرفين ولكن لن أتنازل عن الامن وعن الغاء حق العودة".

وزعم نتنياهو في نهاية خطابه انه سيجدّد المفاوضات على الحدود النهائية مع "شريك فلسطيني بعيد عن الارهاب وعن فكرة محو اسرائيل"

وفي خطاب امام مؤتمر حزب "العمل" قال رئيس الحزب، عمير بيرتس، في خطاب وصفه المعلقون بأنه "أمني" أكثر من أي وقت مضى بأنه "ينوي محاربة الارهاب في كل طريقة".

كما شدّد بيرتس على انه لن يتنازل عن القدس قائلا: "القدس ستبقى موحدة مع أغلبية يهودية".

وأضاف بيرتس: "انا أعرف خوف الاطفال من القسام ولن اوافق على ان يكون المواطن الاسرائيلي قلقًا وخائفًا".

وهاجم بيرتس حزب "كديما" والاعلام: "خلال الاشهر الماضية تجند عدد من الكتاب والصحفيين لهجوم متواصل على طريق حزب العمل وعلى قائدها".

وأنهى بيرتس ان لا فرق بين رئيس "كديما" الحالي، ايهود اولمرت، وبين رئيس "ليكود" بينامين نتنياهو. واعتبر في خطابه الحزبين واحد قئلا: "ان لا فرق بين كديما وليكود".