31/10/2010 - 11:02

نتنياهو يحظر على وزرائه التصريح حول الإتفاق النووي الإيراني - التركي

واجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر الذي لم يكن مقررا من قبل اضافة الى اعلان مكتب نتنياهو عن صدور تعليمات للوزراء بعدم الادلاء بتصريحات علنية يعكسان قلق اسرائيل ازاء جدوى الجهود الاجنبية للتفاوض مع ايران

نتنياهو يحظر على وزرائه التصريح حول الإتفاق النووي الإيراني - التركي
قال مسؤولون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع بكبار مستشاريه يوم الثلاثاء لتقييم الاتفاق النووي الذي أبرمته ايران مع تركيا والبرازيل والذي قد يحول دون اصدار عقوبات دولية جديدة على طهران.

واجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر الذي لم يكن مقررا من قبل اضافة الى اعلان مكتب نتنياهو عن صدور تعليمات للوزراء بعدم الادلاء بتصريحات علنية يعكسان قلق اسرائيل ازاء جدوى الجهود الاجنبية للتفاوض مع ايران.

وكانت اسرائيل التي يفترض على نطاق واسع أنها تملك ترسانة نووية قد لمحت الى توجيه ضربات عسكرية لايران كخيار أخير لتعجيزها عن صنع قنبلة نووية. لكن اسرائيل تواجه تحديات تكتيكية كبيرة ورغبة من الغرب في عدم نشوب حرب أخرى بالمنطقة.

وعبرت قوى عالمية عن تشككها في أن يكون الاتفاق الذي أعلن يوم الاثنين ويقضي بأن تشحن ايران قدرا مما لديها من يورانيوم منخفض التخصيب الى تركيا كافيا لازالة بواعث القلق من برنامجها النووي.

وقالت ايران التي تؤكد أن برنامجها سلمي ان الاتفاق يهدف الى تجنيبها جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة.

ويؤيد نتنياهو حتى الان الخط الدبلوماسي في مجلس الامن بينما يستحث الولايات المتحدة وأوروبا على تشديد العقوبات.

وبعد الاعلان عن الاتفاق بين ايران والبرازيل وتركيا جاء رد فعل المسؤولين الاسرائيليين الذين تحدثوا لوسائل الاعلام قبل تعليمات نتنياهو بالتكتم متباينا.

وقال ماتان فيلاني نائب وزير الدفاع "ايران تجهز نفسها رغبة منها في حيازة أسلحة (نووية). انها تتخذ خطوات بعيدة عن كونها دفاعا عن النفس كما يقول رئيس البرازيل."

وأضاف قائلا لراديو الجيش الاسرائيلي "نتابع الامر ونتخذ القرارات وفقا للتطورات."

وقال وزير التجارة والصناعة بنيامين بن اليعازر الذي تولى من قبل منصب وزير الدفاع ان اسرائيل لن تتمكن الا بمرور الوقت من معرفة ما اذا كانت ايران " تواصل اللعب بالعالم بأسره" من خلال الاتفاق الجديد أم أنها مستعدة لوضع قيود على أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وعبر بن اليعازر عن تفاؤل حذر بتدخل تركيا. وكانت العلاقات بين اسرائيل وتركيا قد توترت عقب ادانة أنقرة القوية لهجوم اسرائيل على قطاع غزة عام 2008 وسياساتها تجاه الفلسطينيين.

وقال بن اليعازر للاذاعة الاسرائيلية "من المؤكد أن تركيا قوة اقليمية عظمى. يعيش بها 72 مليون نسمة. فهل سيكونون سعداء بأن تصبح جارتهم نووية.. بالطبع لا."

التعليقات