31/10/2010 - 11:02

نسبة التصويت في الانتخابات الاسرائيلية في الثامنة مساء 57%

لجنة الانتخابات المركزية لا تتوقع ان تتجاوز نسبة التصويت 60% مقابل نحو 68% في الانتخابات الماضية* الشرطة الإسرائيلية في حالة طواريء* حصار خانق على الاراضي الفلسطينية المحتلة

نسبة التصويت في الانتخابات الاسرائيلية في الثامنة مساء 57%
أفادت لجنة الانتخابات المركزية الاسرائيلية بان نسبة التصويت عند الساعة الثامنة مساء بلغت 57% أكثر ب10% عما كانته عليه في الساعة السادسة.

وكانت قد افادت لجنة الانتخابات المركزية الاسرائيلية ان نسبة التصويت العامة بلغت 47% عند الساعة السادسة مساء. وتشير هذه النسبة الى استمرار انخفاض نسبة التصويت حيث كانت هذه النسبة في الانتخابات الماضية قرابة 53%.

وتقدر مصادر في لجنة الانتخابات المركزية ان نسبة التصويت لن تتجاوز ال60% بينما وصلت في الانتخابات الماضية الى حوالي ال68%.

وكانت قد أظهرت معطيات لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية أن نسبة التصويت في الانتخابات العامة حتى الساعة الرابعة بعد الظهر بلغت 39%.

وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن حركة نشطاء الاحزاب الإسرائيلية المختلفة خفيفة مقارنة بمعارك أنتخابية سابقة.

انطلقت الانتخابات العامة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء فيما أكدت جميع الاحزاب على أن المهمة الأساس هي رفع نسبة التصويت.

ودعا قادة حزب كديما وهو الحزب المرشح ليكون الفائز الاكبر في هذه الانتخابات المواطنين الإسرائيليين إلى التوجه لصناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم.

وقال رئيس كديما ايهود اولمرت بعد أن أدلى بصوته صباح اليوم "انتم ايضا اذهبوا للتصويت".

كذلك حث الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف المواطنين على المشاركة في التصويت.

وبدأت عملية الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا والتي يشارك فيها 5.014.622 ناخبا بينهم قرابة ال14% من المواطنين العرب وتنتهي عملية الاقتراع عند الساعة العاشرة ليلا.

ويدلي الناخبون الإسرائيليون بأصواتهم في 8280 صندوق اقتراع منتشرة في أنحاء إسرائيل.

وبلغ عدد اللوائح الانتخابية 31 لائحة يتوقع أن تصل 12 منها إلى الكنيست.

ودلت نتائج استطلاعات الرأي إلى أن اكبر هذه اللوائح هو حزب كديما الذي أسسه رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الذي غاب في مطلع العام الجاري عن الساحة السياسية وحل مكانه رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت.

ويحتل المكان الثاني حزب العمل الإسرائيلي برئاسة عمير بيرتس فيما بقي حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو في المكان الثالث بعد انهياره بفعل انشقاق شارون عنه.

وتشير التوقعات إلى أن أحزاب اليمين المتطرف وهي "إسرائيل بيتنا" و"الوحدة القومية – المفدال" وشاس الأماكن الرابع والخامس والسادس.

وتخوض الانتخابات ثلاثة لوائح عربية هي التجمع الوطني الدمقراطي الذي يعتبر أبرز وأصدق الأحزاب العربية، والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية الموحدة.

وتشير آخر الاستطلاعات التي جرت قبل الانتخابات بأيام إلى أن حزب المتقاعدين سيتمكن من تجاوز نسبة الحسم (2%) وسوف يتمثل في الكنيست بمقعدين.

وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة في التصويت لن تتجاوز ال66% وهي نسبة منخفضة نسبيا.

ودعا زعيما حزب كديما ايهود اولمرت وشمعون بيرس صباح اليوم الناخبين الى التصويت وعبرا عن تخوفهما من نسبة تصويت منخفضة.

من جهة أخرى رفع جهاز الامن الإسرائيلي اليوم أعلى حالة استنفار في صفوفه.

وقالت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي إن 85 تحذيرا وصل إليها حول نية مسلحين تنفيذ هجمات خلال يوم الانتخابات العامة في إسرائيل.

ويذكر أن أجهزة الأمن على اختلاف أنواعها كانت قد رفعت حالة الاستنفار في صفوفها إلى أقصى درجة فيما تبدأ الشرطة الإسرائيلية العمل ابتداء من صباح اليوم وفقا لأنظمة الطوارئ.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بحوزة جهاز الأمن الإسرائيلي 14 تحذيرا عينيا وان التنظيم الأبرز الذي يعد لتنفيذ هجمات هي حركة الجهاد الإسلامي.

وأطلق جهاز الأمن على رفع حالة الاستنفار في صفوف قواتها اسم "موعد 2006" وسيبدأ العمل بموجبه من الساعة السادسة من صباح اليوم.

وتنشر الشرطة الإسرائيلية 22 ألف شرطي وأفراد حرس الحدود في مختلف البلدات الإسرائيلية وحول صناديق الاقتراع ولكن انتشار الشرطة سيكون بارزا في منطقة القدس الشرقية.

كما تنصب الشرطة حواجز ظاهرة وخفية عند مداخل المدن الكبرى وفي المجمعات التجارية خصوصا وأن يوم الانتخابات العامة هو يوم عطلة رسمية.

وتستعد الشرطة لمرافقة الشخصيات الهامة في إسرائيل في طريقها إلى صناديق الاقتراع وإلى مقرات أحزابهم.

ويفرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على الأراضي الفلسطينية وعلى مناطق عديدة داخل الضفة الغربية.

وألغى الجيش الإسرائيلي كافة الدورات التدريبية لجنوده الذين انضموا للعمليات والدوريات العسكرية في الأراضي الفلسطينية كما تم ضم عدد من الوحدات العسكرية إلى المهام التي تمارسها الشرطة.

وسيكون انتشار الجيش الإسرائيلي بوجه خاص في المناطق المتاخمة للخط الأخضر.

إضافة على ذلك رفع الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة حالة الاستنفار عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية تحسبا من قيام حزب الله بتنفيذ هجمات أو اختطاف جنود.


التعليقات