نشطاء الاستيطان يغلقون محاور طرق رئيسية في اسرائيل

عاد نشطاء اليمين الاسرائيلي المتطرف والمستوطنين، مساء اليوم، الى اغلاق العديد من محاور الطرق الرئيسية في اسرائيل واشعال اطارات السيارات في عدة اماكن، في اطار نشاطاتهم ضد خطة الفصل وقرار تفكيك مستوطنات قطاع غزة وبعض مستوطنات شمال الضفة الغربية.

وتأتي هذه الخطوة بعد اسبوع من اغلاق محور الطرق الرئيسي "أيالون" في تل ابيب واشعال اطارات على احد مقاطعه جعلت المستشار القضائي للحكومة يوعز بتفعيل مواد قانونية صارمة تعتبر كل من يغلق محاور طرق رئيسية كمن يشكل خطرا على حياة الانسان، وهي مخالفة تصل العقوبة عليها الى 20 سنة من السجن.

وفي تحد واضح لقرار مزوز هذا، خرج مئات المستوطنين مساء اليوم، الى عدة محاور طرق رئيسية وقاموا باغلاقها واشعال اطارات السيارات.

وقام نشطاء اليمين، مساء اليوم، باغلاق شارع الشاطئ لمدة نصف ساعة، واحراق اطارات عليه، بالقرب من مفترق "بوليغ"، وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين واعتقال 25 منهم للتحقيق معهم.

وقالت الشرطة انها اوقفت حافلة ركاب كانت محملة بالمستوطنين وتتجه صوب نتانيا. وادعى المستوطنون انهم متوجهون الى نتانيا لتوزيع الوجبات للمحتاجين بمناسبة عيد البوريم (المساخر)! وتم اعتقال السائق واحد نشطاء المستوطنين للتحقيق. كما اعاقت الشرطة حافلة ركاب اخرى كانت محملة بالمستوطنين، على محور جليلوت، في وسط اسرائيل. وقالت الشرطة انها اوقفت قرب الطيبة شاحنة محملة باطارات السيارات وعلى متنها ستة مستوطنين كانوا ينقلون الاطارات الى احد المواقع التي خطط للتظاهر فيها وسد محاور الطرق.

وقام 40 ناشطا من اليمين بالتظاهر عند مفترق شارعي ايلي كوهين ويوسف طال في بات يام، على مقربة من مقر الشرطة.

وكان نشطاء من اليمين قد حاولوا قبل ذلك، سد شارع البحر الميت - القدس واشعال اطارات قرب مستوطنة "متسبيه يريحو"، في غور الاردن.